رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى مواجهة الانتقادات بالإضرار بصناعة الإعلام..
جوجل تقدم مليارا و٢٩ مليون دولار لدعم المؤسسات الإعلامية ومكافحة الأخبار الكاذبة

كتبت ـ ياسمين أسامة فرج

فى مواجهة الانتقادات بالتضليل الإخبارى و«التهام» إيرادات الإعلانات من المؤسسات الإعلامية التقليدية، وقع عملاق التكنولوجيا «جوجل» صفقات بقيمة مليار دولار مع أكثر من ٦٠٠ مؤسسة إخبارية حول العالم فى إطار خدمة إخبارية جديدة يخطط جوجل لإطلاقها على منصته بحلول عام ٢٠٢٣.

وذكرت وكالة أنباء «رويترز» أن شركة جوجل تواصل مفاوضاتها مع المزيد من الصحف والشبكات الإخبارية حول العالم للمساهمة فى برنامج جوجل الجديد للأخبار والذى يحمل اسم «عرض الأخبار»، وتمنح جوجل بمقتضاه عدة مؤسسات إخبارية عالمية دعما ماليا يقدر بمليار دولار لكى تشارك بمحتوياتها الإخبارية فى البرنامج الجديد.

وتأتى تلك الخطوة كأكبر تحرك لجوجل للاستثمار فى صناعة الإعلام التى تتهم عمالقة التكنولوجيا بالتهام إيراداتها الإعلانية إذ تستحوذ كل من جوجل وفيسبوك فقط على أكثر من نصف سوق الإعلانات الإلكترونية.كما أن هذه الخطوة جاءت فيما تواجه شركات الإنترنت الكبرى مثل «فيسبوك» أزمات كبيرة حول التعويضات العادلة للناشرين من المؤسسات الإعلامية المختلفة.

وأوضحت «رويترز» أن ناشرين من أكثر من عشر دول وافقت على طرح محتوياتها فى البرنامج الجديد، حيث سيستطيع المستخدمون رؤية المحتوى فى أستراليا والأرجنتين والبرازيل وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا.وفى فبراير الماضي، أعلنت جوجل أن أكثر من ٥٠٠ ناشر وقعوا عقودا فى هذا الإطار.

ويشترط جوجل على الناشرين المشاركين فى البرنامج الجديد تقديم كم محدد من المحتوى كل يوم، ووافقت كل من صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية و«كانيبرا تايمز» الأسترالية على نشر ٧ آلاف محتوى إخبارى فى اليوم.

وفى سياق متصل، أعلنت «جوجل» أيضا تقديمها ٢٥ مليون يورو (أى ما يعادل ٢٩٫٣ مليون دولار) للصندوق الأوروبى للإعلام والمعلومات المنشأ حدثيا لمحاربة الأخبار الكاذبة.

وكانت أحداث جائحة كورونا والانتخابات الأمريكية التى شهدها العالم العام الماضى قد فاقمت من المحتويات الإخبارية المضللة وسط تزايد الاتهامات لمواقع التواصل الاجتماعى بتقصيرها فى الحد من نشر الشائعات والمحتوى الكاذب، فيما سعت الحكومات لاتخاذ إجراءات ضد شركات التكنولوجيا الكبرى عبر فرض القيود والغرامات. وقال مات بريتين رئيس العمليات والأعمال بجوجل: «بالنظر إلى التحديات والغموض الذى شهده العالم العام الماضي، فقد ثبت أن الأهم للناس هو إمكانية الوصول إلى المعلومات الدقيقة والتفرقة بين الحقائق والشائعات».

وتم إطلاق الصندوق الأوروبى الأسبوع الماضى من قبل مؤسسة «كالوست جولبنكيان» ومعهد الجامعة الأوروبية بهدف إدماج باحثين ومدققى حقائق وهيئات غير هادفة للربح للمساعدة فى التصدى للأخبار الكاذبة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق