رسم تقرير جديد للبنك الدولى صورة وردية ومشرقة لاقتصادات آسيا وإفريقيا خلال العام الحالى رغم تداعيات تفشى فيروس كورونا، متوقعا أن تسجل مناطق عدة فى العالم نموا اقتصاديا فى ظل الجهود المبذولة لتوفير لقاحات كوفيد -١٩.
وقال البنك الدولى إنه من المتوقع أن تسجل منطقة إفريقيا جنوب الصحراء نموا اقتصاديا يتراوح بين ٢.٣٪ و ٣.٤٪ هذا العام، فى تعافى من الانكماش الناجم عن الوباء بنسبة ٢.٠٪ العام الماضى. وأضاف: «بالنسبة لمعظم دول المنطقة، سيظل النشاط أقل بكثير من توقعات ما قبل كوفيد-١٩ فى نهاية عام ٢٠٢١، مما يزيد من خطر حدوث أضرار طويلة الأمد من الوباء على مستويات معيشة السكان».
وأكد البنك الدولى أن التعافى، الذى ستدعمه أيضًا الجهود الجارية لتطعيم ضد المرض، يختلف باختلاف الدول.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصادات المتنوعة مثل كينيا وكوت ديفوار، وكذلك الاقتصادات المعتمدة على التعدين مثل بوتسوانا وغينيا، ستنمو بقوة حيث تجذب الثقة المتزايدة الاستثمارات.
ونوه بأن الأشهر الاثنى عشر المقبلة ستكون فترة حاسمة للاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية من أجل تعميق تكامل البلدان فى القارة.
وآسيويا، أعرب البنك عن تفاؤله بنمو اقتصادات جنوب آسيا بقيادة الهند بمعدل ٧،٢٪خلال العام الحالى، بعد انكماشها بمعدل ٥،٤٪ من إجمالى الناتج المحلى خلال العام الماضى.
وفى أوروبا وآسيا الوسطى، أعاد البنك النظر فى توقعاته بشأن نمو الاقتصاد الروسى فى عامى ٢٠٢١ و٢٠٢٢، وقال إنه رفع التوقعات الاقتصادية لروسيا، لكنه حذر من أن الضبط المالى المزمع سيعيق النمو الاقتصادى للبلاد.
وأوضح التقرير أن الاقتصاد الروسى سيتعافى العام المقبل، مع تسارع النمو إلى ٣.٢٪، وانحسار تأثير الوباء على الاقتصاد تدريجيا».
رابط دائم: