رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حكايات فى الأخبار
تعويضات «أطفال يهود اليمن»

يعرضها ــ ‫عادل شهبون

لإغلاق ملف ما يعرف بقضية أطفال اليمن، قررت حكومة إسرائيل تخصيص مبلغ 162 مليون شيكل لتعويض عائلات يهود اليمن الذين اختفى أطفالهم بعد وصولهم إلى إسرائيل فى نهاية أربعينيات القرن الماضي، حيث قامت السلطات الإسرائيلية بفصل الأطفال عن ذويهم، وبعد ذلك اختفى الأطفال تماما ..وتشمل هذه القضية أكثر من 1000 عائلة معظمهم من يهود اليمن، وأيضا العشرات من دول البلقان وشمال إفريقيا ودول الشرق الأوسط الأخرى، الذين قالوا إن أطفالهم قد اختطفوا من المستشفيات الإسرائيلية وعرضوا للتبنى فى الخارج .. وبموجب شروط خطة الحكومة، ستتلقى العائلات 150 ألف شيكل (46 ألف دولار) عن كل طفل تم الإبلاغ عن وفاته فى ذلك الوقت، وسيتم دفع مبلغ 200 ألف شيكل (61 ألف دولار) عن كل طفل لايزال مصيره مجهولا، وتقدم طلبات التعويض بداية من يونيو العام الحالي، وجاءت خطة التعويضات بناء على دعاوى قضائية رفعتها عائلات هؤلاء الأطفال. ويعتمد الحصول على التعويض توقيع إقرار بعدم رفع أى دعاوى قضائية أخرى بشأن هذه المسألة، وكذلك إغلاق أى إجراء قانونى قائم والتنازل عنه.

 

غضب أصحاب المطاعم

 

حالة من الغضب سيطرت على أصحاب المطاعم والمقاهى فى إسرائيل، بسبب عمليات الإغلاق المتكررة، خوفا من انتشار فيروس كورونا، فعملية الإغلاق ـ كما يقول هؤلاء ـ تكبدهم خسائر مادية فادحة، فقد كان من المفترض أن يوافق مجلس الوزراء الإسرائيلى على إعادة فتح تلك المحال لكنه لم يفعل. ويروى أحد أصحاب سلسلة مطاعم فى منطقة بات يام معاناته قائلا، إنه بدأ الاستعدادات لإعادة فتح محاله، بإحضار عمال نظافة لتجهيز الأماكن بعد ان ظلت مغلقة لمدة ستة أشهر. وأشار إلى أنه إذا ما قررت الحكومة عدم فتح المحال بعد الخسائر المادية التى لحقت بنا فى العام الأخير، فسوف نخسر آلاف الشيكلات خاصة بعد القرارات المتضاربة بالفتح والإغلاق وترك أصحاب الأعمال دون يقين عما سيحدث، فالانتظار يحطم الأعصاب. كانت السلطات قد طلبت أن تكون المسافة مترين بين المناضد، وتحديد عدد الزبائن لكل مطعم بما لا يجاوز 50 فردا.


مأكولات بحرية ممنوعة

 

بعد تسرب نفطى ضخم من إحدى السفن، فيما وصف بأنه أضخم كارثة بيئية تضرب شواطئ إسرائيل منذ عقود، قررت السلطات هناك منع بيع المأكولات البحرية التى تم اصطيادها أخيرا من البحر المتوسط كإجراء احترازي، وقالت وزارة البيئة الإسرائيلية إن المياه جرفت نحو 70 طنا من القطران إلى شواطئ إسرائيل، وإنها بدأت عملية تنظيف الشواطئ وجمع أطنان من المواد الملوثة والتخلص منها بأمان، بنقلها إلى أماكن المعالجة البيولوجية أو مواقع دفن النفايات.

وساعد مئات المتطوعين عمال الحكومة فى جهود التنظيف على طول الساحل فى محمية نحشوليم، إضافة إلى مجموعات من هيئات مثل الجيش والشرطة وشركة متخصصة فى إزالة النفايات، ووافقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص مبلغ 45 مليون شيكل (نحو 18 مليون دولار) لعملية التنظيف. ويأتى التمويل من صندوق منع التلوث البحرى الذى تم إنشاؤه منذ نحو 40 عاما، لدفع تكاليف عمليات التنظيف.


رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق