منذ تنازل الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل فى مارس 2020 عن أدوارهما الملكية والاستقلال عن العائلة المالكة، بات الغموض يكتنف مصدر دخل الزوجين وأثيرت تساؤلات حول حجم ثروتهما التى واجها بها حياتهما الجديدة ضاربين بعرض الحائط صنبور الأموال المفتوح الذى كان يغمرهما، حتى كشفت المقابلة التليفزيونية المدوية التى أجراها دوق ودوقة ساسكس مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفرى الستار عن الكثير من الأسرار المتعلقة بهذه الحلقة المفرغة.
لم يستطع أحد التنبؤ بأن الثروة التى تركتها الأميرة ديانا منذ وفاتها عام 1997 لنجليها والتى تقدر بـ13 مليون دولار ستساعد الأمير هارى فى الخروج من أكبر أزمة فى حياته، حيث اعترف بأنه بدون ثروة والدته ما كان له أن ينتقل إلى أمريكا، زاعما أن العائلة المالكة قاطعته «ماليا» بعد إعلانه رسميا التخلى عن دوره الملكي. ومنذ ذلك الحين، لم يتم الكشف عن تفاصيل حسابات الأمير تشارلز الذى أنفق حوالى 5٫6 مليون إسترلينى لتمويل أنشطة الزوجين ودوق ودوقة كامبريدج حتى نهاية مارس العام الماضي. وكشف موقع تتبع الثروة «سيليبريتى نيت وورث» أن ثروة الأمير هارى قبل إعلان انفصاله عن العائلة المالكة كانت تبلغ 40 مليون دولار، وهو مبلغ جمعه من أموال ومجوهرات والدته الراحلة وراتبه السابق كقائد فى الجيش البريطانى حيث كان يتقاضى نحو 53 ألف دولار سنويا، وذلك وفقا لمجلة فوربس.
وتشير التقارير الإخبارية إلى أن الدوق والدوقة كان لديهما 15٫5 مليون دولار وقت انتقالهما لولاية كاليفورنيا الأمريكية، وبعدها نجح الزوجان فى إنشاء العديد من مصادر الدخل المختلفة، حيث أنشأ الأميرهارى مكتبا فى بيفرلى هيلز وآخر فى لندن بصفته شخص ذى نفوذ كبير، كما أبرم الزوجان صفقات مع خدمات البث المباشر «نيتفليكس» و «سبوتيفاي» والتى تشير تكهنات إلى حصولهما على الملايين من وراءها بالإضافة إلى أرباح مؤسسة «آرتشي» الخيرية التى تتضمن شبكة تعليمية متعددة الوسائط وموقعًا إلكترونيًا للرفاهية وبرنامجا للتوعية. فى حين، تبلغ ثروة ميجان حوالى 5 ملايين دولار. وهو إجمالى قيمة ما حصلت عليه من أدوارها فى بعض الأعمال الفنية أبرزها مسلسل «سوتس» ، كما تدير مدونة إلكترونية، وصممت خط أزياء خاصا بها لعلامة تجارية كندية.
رابط دائم: