رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الكلام الهادف

بريد;

من أمثلتنا الشعبية المفيدة «لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك»، فقد خلق الله هذه العضلة الصغيرة داخل فم الإنسان محاطة بصفوف الأسنان خلف شفتين تحرسانه، وله وظائف مختلفة ومهمة فيقوم بالتذوق، ويتحرك لتدوير الأطعمة حتى يساعد على البلع، وقد يكشف لونه عن بعض الأمراض، ورغم صغر هذه العضلة، فإن له أيضا دورا مهما وخطيرا فى تحديد مصير المخلوقات الناطقة، فقد يؤدى بالإنسان إلى تحقيق نجاحات فائقة، ويمنع الكثير من الخلافات، ويؤدى إلى المصالحات، فالجواب اللين يصرف الغضب، وعلى العكس فقد يؤدى إلى تدمير الإنسان بأكمله وربما بمن معه، وهكذا فإن اللسان يحدد مصير الإنسان لأنه وسيلة لإعلان ما فى داخل الإنسان وما فى قلبه وعقله من أفكار صالحة أو شريرة، ولذلك شبهه البعض بدفة السفينة وهى جزئية صغيرة توجه السفينة العملاقة فى الوصول لأهدافها أو تؤدى إلى دمار السفينة بأكملها ومن عليها، فليتنا نضبط ألسنتنا ونفكر جيدا قبل أن نتكلم فللسكوت وقت، وللتكلم وقت آخر، وعلينا أن نتخير المناسب منها، فنراعى آداب الحديث ونسمع أكثر مما نتكلم لأن لنا أذنين ولسانا واحدا، وبذلك نستطيع أن نتخلص من المشكلات والصراعات وما أكثرها.

مجدى حلمى ميخائيل ــ النادى الدبلوماسى المصري

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق