رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نحو المستقبل

بريد;

استوقفتنى رسالة د. عواطف عبد الرحمن فى «بريد الأهرام» بعنوان «نقطة البداية» عن آلية تطوير البحث العلمى، وأضيف إليها نقاطا أخرى لازمة لتطوير البحث العلمى فى مجالات العلوم الطبيعية الكيميائية والفيزيائية والحيوية مثل:

ـ الاهتمام بتعيين الكوادر العلمية المؤهلة للبحث العلمى عن طريق اختبارات فعلية تقيس قدراتهم العلمية، وليس حسب تقدير تخرجهم فى الجامعات الذى يتفاوت من جامعة لأخري، وانتقاء العناصر الجادة التى لا تسعى لمجرد وظيفة، لأن البحث العلمى المنوط به ليس وظيفة بل هو تفرغ وتجرد لأداء مهمة تحتاج لهذا التفرغ مع توفير حياة كريمة لا تدفع الباحث للبحث عن مصدر دخل أخر، وبالتالى عدم تفرغه للبحث العلمى الذى يحتاج إلى صفاء الذهن.

ـ وضع آلية للبعثات لانتقاء أفضل العناصر للسفر وتقليص مدة السفر كحد أقصى ثلاث سنوات، وذلك أيضا عن طريق اختبارات ومقابلات لاختيار أفضل العناصر أى يكون الترشيح تنافسيا.

ـ تطوير معامل البحث العلمى وفصل المعامل عن المكاتب، وخصوصا فى البحوث الكيميائية حفاظا على حياة الباحثين

ـ ربط البحث العلمى بالصناعة فعلا لا قولا، وأن يؤمن المستثمر بدور البحث العلمى بدلا من استيراده التكنولوجيا الجاهزة.

ـ تقنين شراء الأجهزة اللازمة لإجراء البحوث بدلا من إهدار المال العام فى أجهزة يتم شراؤها وحفظها بدون استخدام.

ـ التركيز على المشروعات البحثية التطبيقية التى تخدم المجتمع وتفيده.

ـ تطوير لوائح الترقى لتواكب التقدم العالمى، بمعنى تقليص دور لجان الترقى فى تقييم المتقدم فقط فى البحث المرجعى أو عرض الاتجاهات الحديثة الخاصة به، ونشاطه العلمي، وباقى آلية الترقى هى مدى جودة الأبحاث من خلال «مسطرة الجودة» وتعدها الأمانة العامة للجان الترقي، وليس محكمون لأن البحوث سبق وحكمت من علماء متخصصين على مستوى العالم وليس محليا.

ـ تأهيل طلبة الماجستير والدكتوراه علميا من خلال دراسات تمهيدية متطورة وحديثة، وليست قديمة منذ عشرات السنين، ولا تواكب التقدم العلمى العالمي.اختيار نقاط بحثية تخدم الداخل المحلى سواء فى مجالات الطاقة والمياه والهواء والصحة .....إلخ.

إن تطوير البحث العلمى فى الجامعات صار أمرا ضروريا فى ظل الثورة التكنولوجية، والتطور الهائل فى مجال البحوث العلمية للانطلاق إلى المستقبل.  

د. أحمد محمد هاشم

أستاذ بالمركز القومى للبحوث

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق