رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

التصنيفات الدولية للجامعات.. مكاسب وسمعة أكاديمية

هبة على حافظ

التصنيفات الدولية أصبحت هدفا مهما تسعى إليه جميع الجامعات المصرية، سواء كانت حكومية أو خاصة، لما لها من مميزات تعود بالفائدة على الجامعة التى يندرج اسمها فى أى من هذه التصنيفات، التى تنوعت وتعددت وكل منها له معايير للترتيب، سواء تعتمد على السمعة الأكاديمية للجامعة، أو على نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى طلاب الجامعة، أو على الاستشهاد العلمى بأبحاث صدرت عن تلك الجامعة، أو على نسبة الطلاب الأجانب فى الجامعة، وغيرها من المعايير الأخري، ومن أشهرها وأبرزها تصنيف «كيو إس» البريطانى وتصنيف «شنغهاى».

وقد احتل عدد من الجامعات المصرية مكانة مرموقة فى التصنيفات الدولية، منها جامعة القاهرة، التى أظهرت نتائج تصنيف «كيو إس» البريطانى للتخصصات لعام 2021، منذ أيام، تفوقها وتقدم ترتيبها ضمن أفضل 100 جامعة عالمية فى الصيدلة وهندسة البترول والهندسة المدنية والإنشاءات.

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن التقدم الذى حققته الجامعة فى هذا التصنيف وتصدرها ثلاثة قطاعات، يعكس الجهود المبذولة من الجامعة للتحول إلى جامعة الجيل الثالث، والتوسع فى التخصصات البينية، ودعم احتياجات البحث العلمى وربطه بالتنمية الشاملة، فضلا عن تعظيم النشر الدولى للأبحاث العلمية، وعقد اتفاقيات وتحالفات مع الجامعات الكبرى المصنفة داخل 100 أفضل جامعة عالميًا.

ومن المشرف أيضا تقدم جامعات عين شمس والمنصورة والزقازيق وأسيوط وحلوان وغيرها من الجامعات الأخرى فى العديد من التصنيفات الدولية، واحتلالها مكانة مرموقة وسمعة أكاديمية وبحثية طيبة. وقد أحرزت جامعة عين شمس تقدما ملحوظا فى العديد من المجالات العلمية فى تصنيف «كيو إس»، وأوضح رئيسها الدكتور محمود المتينى أنها حصلت على ترتيب متقدم فى 14 مجالا من بين المجالات المختلفة للتصنيف، كما ارتقت ضمن أفضل 200 جامعة فى مجال علوم الفضاء، وحافظت على مراكزها المتقدمة ضمن أفضل 500 جامعة فى باقى مجالات التصنيف.

ودخلت جامعة المنصورة ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم فى تصنيف التايمز العالمى لجامعات الدول ذات الاقتصاديات الناشئة لعام 2021 وحول أهمية التصنيفات الدولية، يقول الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، إن الجامعات عندما تحتل مرتبة متقدمة فى هذه التصنيفات، فهذا يؤثر عليها إيجابيا وعلى سمعتها الأكاديمية والبحثية، وخير مثال على ذلك جامعة المنصورة التى تحظى بسمعة طيبة دوليا، ويرجع ذلك إلى قوة أبحاثها المنشورة دوليا والاستشهاد بها عالميا، والشراكات والاتفاقات الدولية التى تبرمها مع الجامعات العالمية.

ويضيف أن جامعة المنصورة من أفضل الجامعات على مستوى مصر فى استقطاب الطلاب الوافدين، حيث يبلغ عددهم ٦ آلاف طالب، من أكثر من ٥٠ دولة عربية وإفريقية وآسيوية وأوروبية، ومعظم هؤلاء الطلاب يلتحقون بالبرامج المميزة بالجامعة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق