مع تواصل الترحيب العربى والدولى بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أعلن رئيسها عبدالحميد الدبيبة، أن حكومته ستؤدى اليمين الدستورية الاثنين المقبل فى بنغازى، وستعمل فى كل مناطق ليبيا، وأكد، فى تصريحات أمس، أن موعد إجراءات التسليم والتسلم مع حكومة الوفاق، سيتحدد عقب أداء اليمين الدستورية، موضحا أن هناك إجراءات ستتم بالتنسيق مع المجلس الرئاسى الجديد برئاسة محمد المنفى، ومتابعة من بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا والجهات ذات العلاقة.
وقد اعتبر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، منح الثقة لحكومة الدبيبة علامة فارقة نحو تحقيق خارطة الطريق التى أقرها ملتقى الحوار السياسى الليبى، مؤكدا، فى بيان، دعم بلاده القيادة الجديدة، عند توليها السلطة، لاتخاذ الخطوات اللازمة لضمان انتخابات وطنية حرة ونزيهة فى ٢٤ ديسمبر كخطوة رئيسية نحو الانتهاء من حل سياسى لإنهاء عقد من الصراع. وطالب بلينكن حكومة الوحدة «بضمان إجراء انتخابات وطنية فى الوقت المحدد، وتحمل مسئولية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم فى ٢٣ أكتوبر الماضى، وتوفير الخدمات العامة الأساسية، وبدء برنامج وطنى للمصالحة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية .
وبدوره، أكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن منح «النواب الليبي» الثقة للحكومة الليبية، خطوة مهمة نحو استعادة الوحدة والاستقرار والأمن والازدهار فى ليبيا.
وكان مجلس النواب قد منح الثقة لحكومة الوحدة، خلال جلسة انعقدت أمس الأول بعد حصولها على ١٣٢ صوتا.
رابط دائم: