دعا الرئيس الصينى ، شى جين بينج جيش بلاده لأن يكون جاهزا باستمرار فى مواجهة «عدم الاستقرار» و «الشكوك».
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن شى قوله فى اجتماع أمس الأول الثلاثاء مع الوفد العسكرى بمجلس الشعب الوطنى، الدورة البرلمانية السنوية للصين، إن القوات المسلحة بأكملها يجب أن “تكون مستعدة دائما للتعامل مع جميع المواقف المعقدة والصعبة”.
وأضاف أن تطوير الجيش يجب أن يركز على “الاستعداد القتالى”.
وقال إن الخطة الخمسية الجديدة من ٢٠٢١ إلى ٢٠٢٥ توفر نقطة انطلاق جيدة لتعزيز الدفاع الوطنى والجيش.
وفى نهاية اجتماعه المستمر لمدة أسبوع والذى يختتم غدا الجمعة، سيقر زيادة ضخمة بنسبة ٦،٨٪ على الإنفاق العسكرى لهذا العام.
وعلى صعيد العلاقات بين بكين وواشنطن، تجرى الولايات المتحدة والصين مباحثات بشأن عقد اجتماع محتمل لوزراء خارجيتهما فى ولاية آلاسكا الأمريكية بعيدا عن وسائل الإعلام، بحسبما ذكرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أمس. وسوف يكون هذا الاجتماع أول تواصل رفيع المستوى بين الحكومتين منذ تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة.
فى غضون ذلك، حذر الأدميرال فيليب ديفيدسون ، قائد القوات الأمريكية فى منطقة المحيطين الهندى والهادى من أن الصين قد تغزو تايوان فى غضون ست سنوات. وأشار إلى أن ذلك قد يحدث لتحقق الصين هدفها المعلن بالحلول محل الولايات المتحدة كأكبر قوة عسكرية فى المنطقة. وقال -خلال جلسة استماع أمام لجنة فى مجلس الشيوخ الأمريكى- : «أخشى من أن يكون (الصينيون) بصدد تسريع مشروعهم الرامى للحلول محل الولايات المتحدة بحلول عام ٢٠٥٠»، معربا عن «خشيته من كون بكين تريد بلوغ هدفها هذا فى وقت أبكر».
ودعا الأدميرال ديفيدسون أعضاء مجلس الشيوخ إلى الموافقة على أن ينشر الجيش الأمريكى فى غوام بطارية صواريخ مضادّة للصواريخ من طراز «إيجيس آشور» من الجيل الأحدث نظراً لقدرتها على اعتراض الصواريخ الصينية الأكثر تطوّراً أثناء تحليقها.
رابط دائم: