رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نحو الحرية
خطة بكين لهزيمة واشنطن فى الحرب القادمة

على الرغم من رحيل ترامب، لا تزال العلاقة بين واشنطن وبكين متوترة وتدخل مرحلة جديدة من الصراع بين قوة مهيمنة راسخة فى مواجهة منافس قوى بشكل متزايد، ولن تتمكن إدارة الرئيس جو بايدن من تغيير سياساتها تجاه بكين. بين عشية وضحاها، يؤكد ذلك انتقادات وزير الدفاع الأمريكى لتحركات الصين. التى وصفها بأنها معادية وتمثل تهديدا لحلفائها مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان فى المنطقة.

لا تريد الصين تكرار خطأ الاتحاد السوفيتى السابق وهزيمتها فى حرب باردة ثانية، لذلك حرصت على تطوير قدراتها الاقتصادية والعسكرية من خلال سرقة تكنولوجيا الأسلحة الذكية الأمريكية. وبمقارنة قوة البلدين، نجد أن لأمريكا حدودًا آمنة، حيث إنها محاطة بالمحيطات وجيرانها ودودون، بينما للصين حدود مع 14 دولة، بالإضافة إلى نزاعاتها الإقليمية مع الهند واليابان وفيتنام التى تفرض قيودًا على قوتها الصلبة والناعمة.

واقتصاد الصين أقل بنحو الثلث من حجم الاقتصاد الأمريكي، لكن التوقعات تشير إلى أن الصين ستتجاوزها العقد المقبل. وتسعى الصين لإقراض العالم تريليون دولار من خلال مبادرة الحزام، بينما خفضت أمريكا مساعداتها. تمتلك أمريكا موارد طاقة وتتفوق فى تكنولوجيا المعلومات، والنانو، والقوة الناعمة، والإنفاق العسكرى 4 أضعاف الإنفاق العسكرى للصين، التى تستثمر بكثافة فى البحث والتطوير وتتفوق فى عدد السكان. يبقى السؤال، فى حالة اندلاع حرب صينية -أمريكية محتملة، من ستكون له اليد العليا؟.


لمزيد من مقالات ◀ نبيل السجينى

رابط دائم: