شابت الاحتفالات بيوم المرأة العالمى أمس بعض أعمال العنف والاشتباكات فى عدد من الدول بين الشرطة والمتظاهرات المحتجات على شتى أنواع التمييز والعنف ضد المرأة فى ظل تقارير دولية أكدت تراجع المساواة بين الجنسين سنوات إلى الوراء بسبب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا.
ففى تركيا، احتجزت السلطات عشرات المشاركات فى مسيرات، علاوة على إغلاق الساحات العامة، حيث منعت الشرطة تجمع النساء فيها بعد نشر عناصرها بكثافة مع آلياتها وعتادها فى تلك الأمكنة.
وأكد تحالف جمعيات ومؤسسات نسائية تدافع عن حقوق المرأة فى تركيا لموقع العربية قيام السلطات باحتجاز العشرات خلال تجهيزهن لأنشطة خاصة باليوم العالمى للمرأة، كما تمّ احتجاز أخرياتٍ خلال محاولاتهن التظاهر فى مدينة اسطنبول.
وقالت ملك اوندر، المتحدثة باسم منصة «أوقفوا قتل النساء»: إن «النساء فى تركيا يطالبن بأبسط حقوقهن ومنها تنفيذ اتفاقية اسطنبول التى تحمى التركيات من العنف، لكن أنقرة لا تطبق كل بنودها». وأضافت أنه «فى العام الماضى تم توثيق ٣٠٠ حالة لقتل الإناث فى تركيا، فيما توفيت ١٧١ امرأة أخرى فى ظروفٍ غامضة».
وفى المكسيك، أصيب ١٥ من عناصر الشرطة و٤ مدنيين خلال مظاهرات يوم المرأة العالمى فى العاصمة مكسيكو سيتي. واعلنت وزارة الأمن العام أن الاشتباكات وقعت خلال احتجاج آلاف النساء على العنف ضد المرأة فى جميع أنحاء البلاد، حيث تسجل الإحصاءات مقتل ١٠ نساء تقريبا كل يوم.
وفى العاصمة الكولومبية بوجوتا، حطمت المتظاهرات النوافذ وألقين العبوات الحارقة، وشهدت سانتياجو عاصمة تشيلى والعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس تجمعات كبيرة.
رابط دائم: