رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مواطن ومسئول
أنقذوا الصعيد من طريق الموت

فاض بنا الكيل.. لسان حال أبناء الصعيد من الجيزة الى أسوان الذين يستخدمون الطريق الصحراوى الشرقي، حادث الجمعة الماضى الذى راح ضحيته ٢٠ مواطنا فى تصادم سيارة نقل بسيارة ميكروباص لم يكن ناقوس الإنذار الأول ولا الأخير. حوادث يومية تقع على الطريق الذى يطلق عليه طريق الموت السريع. أعمال إعادة الرصف بالطريق لم تنقطع منذ سنوات، والأمر المؤسف ان المسافات التى يتم رصفها تتعرض للتلف وتتم إعادة رصفها بسبب الحمولات الزائدة لسيارات نقل الرخام، هذه السيارات مصدر الخطورة الحقيقية على الطريق لأنها السبب الرئيسى فى حوادث التصادم ونزيف الدماء والأرواح البريئة وإهدار المال العام فى إعادة إصلاح وتأهيل الطريق بعد رصفه.

من الإنصاف أن نشيد بإنجازات القيادة السياسية فى تنفيذ شبكة الطرق القومية التى تضم ٧ آلاف كيلو متر بتكلفة ١٧٥ مليار جنيه، نال الصعيد جانبا منها، ولكن هذا لا يمنع أبناء الصعيد من ان يحلموا بالسير على الطريق الصحراوى الشرقى دون ان تنغص سفرهم مخاطر سيارات النقل والشاحنات الكبيرة أسوة بالطرق التى تربط القاهرة بالاسكندرية والسويس والعين السخنة, حيث توجد حارات للنقل بعيدا عن حارات الملاكى والأجرة، لذلك أناشد وزير النقل والمواصلات الفريق كامل الوزير الاستجابة لاستغاثات أبناء الصعيد لوضع حد لنزيف الدماء وإهدار المال العام بالطريق الصحراوى الشرقي. والحل هو تحويل جميع سيارات النقل بجميع انواعها الى الطريق الصحراوى الشرقى القديم، فهل تصل اسثغاثة أبناء الصعيد الى وزارة النقل؟.


لمزيد من مقالات حجاج الحسينى

رابط دائم: