رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ومضة
سقوط السيستم

مؤكد ان وزير التعليم هو الأحرص على نجاح العملية التعليمية ومرور امتحاناتها على خير دون أى معوقات، ونجاح الامتحانات هو نجاح منسوب إلى الوزير ومنظومته التعليمية وكل العاملين فى الوزارة ان لم يكن للحكومة كافة. وأيضا أولياء الأمور هم أصحاب المصلحة الحقيقية وهم من ينفقون المال والجهد من أجل تفوق أبنائهم، فعندما ينشد الوزير التطوير والنهوض بالعملية التعليمية فأصحاب المصلحة الحقيقيون أول من يبارك هذه الخطوة. ورغم وحدة الهدف بين الوزير وأولياء الأمور فإن الهوة شاسعة.

الانتقال من الأساليب الكلاسيكية القديمة والتحليق عبر الفضاء الإلكترونى هدف نبيل ولكن كيف نصل؟ مؤكد ليس بالامتحان الإلكترونى الذى هو المرحلة الأخيرة بعد تطوير بنية المدارس وكفاءة تشغيل الشبكات بها، وبعدها نضع المحاذير من الاتصال بأى شبكات أخرى، ولكن ماحدث ان شبكات المدارس لا تعمل والمحاذير كأنها لم تكن والطلاب أدوا الامتحان بطريق الاتصال بالموبايل الخاص بهم والممنوع اصطحابه أصلا داخل اللجنة، ولكن الضرورة تجاوزت هذا المنع، وتطوير موقع الوزارة الذى يبث الامتحانات ورفع قدراته إلى الحد الذى يسمح بدخول نصف مليون شخص فى وقت واحد دون ان يسقط السيستم امر فنى ليس بمستحيل، ولكن تصريح الوزير بأن 90% تمكنوا من الدخول للموقع وتأدية الامتحان يعنى ان 10% فشلوا فى تأدية الامتحان، ولو انسحب الأمر إلى الثانوية العامة فمؤكد أننا أمام خطر اجتماعى يتطلب أفكارا مختلفة وحلولا مبتكرة.

وظهر مع هذه الامتحانات تليجرام، وهو برنامج غش يقوم بتسريب الأسئلة ويقضى على فرص التفوق والاجتهاد، فهل نحن أمام شاومينج جديد؟ وهل تليجرام ينتظرنا فى امتحانات الثانوية العامة؟.


لمزيد من مقالات خالد الأصمعى

رابط دائم: