اتهمت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن حكومة آبى أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبى، بارتكاب جرائم تطهير عرقى فى إقليم تيجراى الشمالي، داعية الاتحاد الإفريقى وشركاء دوليين آخرين إلى المساعدة فى إنهاء الأزمة «الآخذة فى التفاقم»، على حد تعبيرها.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن عن خيبة أمل متزايدة إزاء تعامل إثيوبيا وأريتريا المجاورة مع ما وصفه «بأزمة إنسانية آخذة فى التفاقم».
وقال :«تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء الفظائع المذكورة والوضع العام الآخذ فى التدهور بمنطقة تيجراى فى إثيوبيا».
وأضاف: «نطلب من الشركاء الدوليين، خاصة الاتحاد الإفريقى والشركاء الإقليميين، العمل معنا لمواجهة الأزمة فى تيجراى، بما فى ذلك عبر التحرك فى الأمم المتحدة والكيانات الأخرى المعنية».
وأشار بلينكن إلى التزامات إثيوبيا بالمحاسبة الكاملة بما فى ذلك الدعم الدولى للتحقيقات فى انتهاكات حقوق الإنسان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عائق.
وقال: «يمثل الانسحاب الفورى للقوات الأريترية وقوات أمهرة الإقليمية من تيجراى خطوات أولى ضرورية».
وأضاف: «ويجب أن تتزامن مع إعلان جميع أطراف الصراع وقف الأعمال القتالية من جانب واحد والالتزام بالسماح بتوصيل المساعدات لمن هم فى تيجراى دون عائق». وفى وقت سابق، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريرا داخليا أصدرته الإدارة الأمريكية، يشير إلى ارتكاب المسئولين الإثيوبيين وميليشيات متحالفة معها حملة ممنهجة للتطهير العرقى فى إقليم تيجراي.
رابط دائم: