منذ أن تخطو أولى خطواتها فى المشى تتجه فوراً إلى خزانة ملابس والدتها لتخرج منها ذلك الفستان «المنفوش».. «اللامع» المبهر فى كل تفاصيله… ثم تبحث عن الحذاء ذى الكعب العالي، وتمتد أصابعها الصغيرة لتجد أحمر الشفاه ليكتمل بذلك أول حلم من أحلامها الصغيرة.. الحقيقة هى أن «الفستان» هو حلم كل بنت بلا استثناء. ما بين «الشيفون» و»المطرز» و»الكريب» و»التل» بأشكال وألوان تخطف العيون تعيش مخيلات البنات فى تصور فستانها الذى سيميزها عن الجميع وكأنها أميرة من عالم الخيال.
لكن الحقيقة أن الأسعار فى المحلات تعيش هى الأخرى فى عالم من الخيال جعلها تصل إلى الآلاف المؤلفة.
#
ومع ذلك، فالحل لم يكن بعيدا أبداً.. هنا فى منطقة «الأزهر» وتحديداً فى «التربيعة» عالم غنى بكل أنواع الأقمشة التى تتخيلها. حتى أقمشة البالطو الشتوى الثقيل والجواكيت الجلد .. كل أشكال الأقمشة التى يمكن تفصيلها لملابس موجودة هنا .. ما عليك سوى اختيار تصميم حلو فقط وعنوان ترزى شاطر.
البنات، وتجار الأقمشة بالطبع، سعداء بعودة موضة الفساتين حتى فى ملابس النهار، وهى الظاهرة الأكثر انتشاراً اليوم بين بنات الجامعات.
>
رابط دائم: