رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«الأوسكار القصيرة».. لماذا سبقتنا إليها تونس وكوت ديفوار؟

فيلم باب الحديد

وماذا بعد عدم وصول الفيلم المصرى إلى القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار الـ93 التى تضم 15 فيلمًا، فى حين سبقتنا إليها هذا العام دولتان من افريقيا هما تونس وكوت ديفوار؟ يحدث هذا بعد 63 عامًا من المشاركة المصرية فى الأوسكار بدءًا من فيلم «باب الحديد» للمخرج يوسف شاهين الذى شاركت به مصر عام 1958، وصولًا إلى ترشيح فيلم «لما بنتولد» عام 2020 .. لم نصل إلى القائمة القصيرة التى تضم 15 فيلمًا تتقلص لاحقًا إلى خمسة أفلام، يتم الإعلان عنها فى 15 مارس المقبل. لن نناقش لماذا وصلت تونس إلى تلك القائمة - التى بدأت السينما فعليا فى الستينيات وإن كان موضوع الفيلم ليس من تونس بل من سوريا من خلال « فيلم الرجل الذى باع ظهره «، الذى يحكى قصة شاب سورى اسمه «سام» يخرج من مدينة الرقة هربًا من سوريا وقت الحرب سنة 2011 الفيلم من بطولة مونيكا بيلوتشى والممثلين السوريين: يحيى مهاينى وديا إليان.أما فيلم ساحل العاج، فاسمه «ليلة الملوك»، ويحكى قصة إرسال شاب إلى سجن «لا ماكا» فى ساحل العاج وسط الغابة التى يحكمها سجناؤها، ثم يعينه رئيس السجن ليكون «الروماني» الجديد الذى يروى قصته للسجناء الآخرين.

الحقيقة أن أسباب تخلفنا عن الوصول لقائمة الأوسكار ليست مادية أكثر منها إبداعية فعدم تنوع الإنتاج والفكر يؤدى إلى ما نحن فيه. فعندما اجتمعت آخر لجنة لاختيار الفيلم المصرى لإرساله للأوسكار اختلف أعضاء اللجنة ما بين رافض للتصويت من الأساس باعتبار أن الأفلام دون المستوي، ومؤيد لترشيح فيلم «لما بنتولد»، باعتباره أفضل من فيلم «الصندوق الاسود».

أخيرًا، هذه أحوال لجنة الاختيار وجودة الأفلام عندنا. وهذا حالنا مع قائمة «الأوسكار».. فهل إلى خروج من سبيل؟

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق