رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ضريح «الفـاتح» عاشـق مصـر

سماح منصور عدسة ــ محمد منير
قبر الصحابى عمرو بن العاص

أشنوا على التراب ولا تجعلوا أحجارا أو أخشابا بأعلى قبري».. ليست وصية ولى أومتصوف زهد متاع الدنيا، بل هى وصية الصحابى الجليل فاتح مصر وقاهر الروم «عمرو بن العاص» أول والى إسلامى لمصر الذى اختارها للحياة والممات فدفن فى ترابها الذى عشقه منذ زارها قبل إسلامه ولم يتصور أنه سيصير يوما، واليا عليها.

وبالفعل، تم تنفيذ الوصية بدقة، وبات قبر بن العاص بسيطاً متواضعاً كما أوصى تماماً حتى الآن، حتى إنك لا تتوقع أن يكون قبره بهذا الشكل البسيط على الرغم من دوره الفارق فى التاريخ.

ففى مدخل مسجد سيدى عقبة بن عامر الجهينى بمنطقة الإمام الليثى وعلى يمين الباب الرئيسى يقع قبر عمرو بن العاص.

تراه هنا بطابعه الأيوبى وقبته المحززة خضراء اللون، تعلوه فتحة صغيرة يفوح منها رائحة المسك ويأتى له الزوار من كل أنحاء مصر بل من خارجها أيضاً.

وعلى بعد أمتار من قبر عمرو، يوجد قبران لاثنين من صحابة رسول الله هما: أبو بصرة الغفارى وعقبة بن عامر الجهينى الذى سار عنه المثل القائل «عقبة حلال كل ذى عقدة».

ولهذا المكان رهبة وجلال كبير، وتغمرك راحة نفسية فى رحابه، فيكفى أنك فى جوار نفر من أصحاب النبى «صلى الله عليه وسلم».





 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق