بوضوح
نظرة مستقبلية للقرية المصرية

على مدى سنوات كثيرة مضت عانت القرية المصرية الإهمال والتهميش واللامبالاة والذى كانت له آثار سلبية على سكان هذه القرى والمدن أيضا خاصة القاهرة التى كانت تستقبل سنويا الآلاف من النازحين من هذه القرى، نظرا لسوء الأحوال المعيشية داخل القرية المصرية، وهذه كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء تكدس القاهرة بالسكان عاما بعد عام، والآن بدأت الدولة تنظر نظرة مستقبلية للقرية المصرية، وهذه هى البداية الحقيقية لتخفيف الأعباء على القاهرة وعواصم المحافظات، من أجل هذا كان قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى النظر إلى سكان هذه القرى من خلال مبادرته لتطوير 4500 قرية إلى جانب 34 ألف تابع لها من النجوع والعزب فى جميع محافظات مصر فى فترة زمنية لا تتجاوز 3 سنوات على ثلاث مراحل، على أن يتم تطوير 1500 قرية وتابعيها سنويا، هذا التطوير يكلف ميزانية الدولة 500 مليار جنيه كما جاء على لسان الرئيس السيسى، كل قرية ستكون كاملة المرافق من كهرباء وغاز ومياه وصرف صحى وبناء مستشفيات، المعاناة التى كان يعيشها سكان القرية المصرية بدأت تجد لها حلا بعد قرارات الرئيس السيسى بإعادة النظر إلى القرية المصرية ليشع فيها النور ويعود إليها الأمل بعد أن فقد سكانها الأمل فى أن يأتى اليوم الذى تنظر فيه الدولة لهم، سيكون لهذه المبادرة نتائج عبقرية لتخفيف الأعباء على سكان القاهرة وتقليل التكدس بها وقلة الازدحام بشوارعها، لأن سكان القرية قد أصبحوا فى نفس مستوى الحياة المعيشية التى يعيشها سكان القاهرة، وبالتالى فلا جدوى من الزحف على القاهرة، نظرة مستقبلية للقرية المصرية من خلال مبادرة عبقرية سيكون لها أكبر الأثر لحل مشكلات مصر الحالية، وسيكون للقرية المصرية شكل جديد يفخر به سكان هذه القرى.