تقرر مع منح أولياء أمور الطلاب حرية اختيار الطريقة الأنسب فى استكمال أبنائهم العام الدراسى الحالى خلال (جائحة كورونا) سواء من خلال الحضور الفعلى بعد فتح المدارس أو من خلال التعلم (عن بُعد) بعد توفير منصات ومصادر التعليم الرقمى! وأرى أن الاختيار الأفضل للأبناء من تلاميذ رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية يتمثل فى التعلم (عن قرب) أى بالحضور الفعلى لأنهم فى مرحلة وضع الأساس لإقامة صرح تعليمى بداخلهم - إذا جاز التعبير – وما يتطلبه ذلك من التعلم المباشر من معلم الفصل للإلمام التام بالقواعد الأساسية والمبادئ الأولية لكل مادة دراسية، فضلا عن التفاعل الكامل مع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة - سواء فى أثناء اليوم الدراسى أو بعد - بطرح الأسئلة والاستفسارات وتلقى الردود والإجابات اللازمة لترسيخ الأفكار الدراسية الرئيسية و غرس المهارات المعرفية الأولية فى عقولهم وهم فى هذه السن المبكرة!! أما طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، فالطريقة المثلى بالنسبة لهم هى التعليم عن بعد، إذ أنهم قطعوا شوطا لابأس به على طريق التعلم مكنهم من إعداد البنية التعليمية الأساسية فى عقولهم - إذا جاز التعبير - فضلا عن إحاطتهم شبه الكاملة بمهارات استخدام الحواسب الشخصية والأجهزة الرقمية على اختلاف أنواعها ومسمياتها مما يمكنهم من التعامل الجيد والاستفادة التامة من المنصات التعليمية ومصادر التعلم الرقمى.
أميرة محمد السخاوى
رابط دائم: