استعرض وزير الخارجية سامح شكرى الجهود المصرية المبذولة خلال الفترة الأخيرة من أجل إيجاد البيئة المواتية لإعادة انخراط الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى المسار التفاوضي، وما شهدته من تكثيف للتشاور مع الشركاء الإقليميين والدوليين عبر عدة مسارات؛ كان آخرها الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية المنعقد على المستوى الوزاري.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه وزير الخارجية أمس من المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط» تور وينسلاند».
وأعاد شكرى التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وصولاً إلى إقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن شكرى أعرب عن التهنئة للمسئول الدولى على توليه المنصب وتمنياته له بالتوفيق فى مهمته الجديدة، وأن تُكلل جهوده بالنجاح فى دفع عملية السلام خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أعرب وينسلاند عن تطلعه إلى العمل والتنسيق مع القاهرة من أجل دفع مسار السلام خلال الفترة المقبلة، وتحقيق الاختراق المطلوب فى عملية السلام.
وأكد المنسق الأممى على أهمية دور مصر فى دعم التوصل إلى حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام المنشود فى المنطقة، وكذلك التقدير لمساعى مصر المستمرة لرأب الصدع الفلسطينى وتحقيق المصالحة الوطنية.
رابط دائم: