رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نظرة إستراتيجية
مروان محسن

تحدثت منذ فترة فى هذه المساحة عن التنمر الرياضى ولا يمكن أن ينصلح الحال فى ظل الهجوم على لاعب معين لأنه بالفعل يقضى على طموح وموهبة شخص فى لحظة واحدة بل يفقده الثقة فى نفسه فلا يمكن أن يعود إلى مستواه، ويفقد ناديه مجهوده وبالطبع ينعكس ذلك على المنتخب الوطنى، وهذا الأمر لايخص رياضة بعينها ولكن ينسحب على كل الرياضات. ونحن هنا اليوم نتحدث عن لاعب يسعى دائما لأن يكون مجتهدا تخطى العديد من الصعاب والاصابات من أجل ان يعود مرة اخرى الى مستواه العالى، ولكنه مع سوء الحظ الذى لازمه بدأت الجماهير باختلاف اطيافها الهجوم على هذا اللاعب واصبحت السخرية سمة من سمات الحديث عن هذا اللاعب بل أن بعض الاعلاميين الرياضيين انساقوا خلف تلك الحملات، دون وعى وما تؤثر تصريحاتهم السلبية على هذا اللاعب. مروان محسن لاعب النادى الأهلى والمنتخب المصرى ظهر فى لقطة بعد انتهاء مباراة المركز الثالث فى كأس العالم للأندية وجميع اللاعبين فرحون بالإنجاز الا ان مروان سجد على الارض باكيا لأنه كان بداخلة حمل ثقيل اخرجه فى البكاء بعد ان اضاع ضربة الجزاء ولو خسر الاهلى كان سيتحمل هو نتيجة الهزيمة، ان التنمر الذى يتعرض له اللاعب الآن فوق احتمال اى شخص، وربما يؤثر على مسيرته الكروية بالكامل ويخسر النادى والمنتخب هذا اللاعب الذى يقتنع به جميع المدربين فى ناديه والمنتخب القومى، فهل كل من قام بتدريبه يجامله ام أنه لاعب ذو إمكانات وموهبة عالية ويحتاج الى دعم جماهيرى حتى يعود الى المستوى المطلوب. ان التنمر أخطر ما نشهده فى الوقت الحالى وبخاصة فى مجال الرياضة التى هى اصلا تدعو الى المحبة والتسامح، فرفقا باللاعبين والمطلوب دعمهم بدلا من الهجوم عليهم والسخرية من ادائهم.


لمزيد من مقالات جميل عفيفى

رابط دائم: