بايدن يدرس إغلاق «جوانتانامو» وينفى تجاهل الاتصال بنيتانياهو
قبل ساعات من تحديد مصير الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى «محاكمة القرن»، يستعد مجلس الشيوخ بأعضائه المائة للتصويت على ما إذا كان سيتم إدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد خلال أحداث الشغب التى شهدتها العاصمة الأمريكية واشنطن يوم ٦ يناير الماضي، فيما أنهى محامو الرئيس السابق مرافعتهم أمام مجلس الشيوخ، مندّدين بمحاكمة اعتبروا أنّ الغاية منها «القضاء على خصم سياسي».
وأكد بروس كاستور، آخر المتكلّمين بين المحامين الثلاثة، أنّ الهدف من هذه المحاكمة هو شطب أصوات ٧٥ مليون ناخب وتجريم الآراء السياسية. وكان محامو ترامب استهلّوا مرافعاتهم فى إطار الدفاع عنه، عبر حضّ أعضاء مجلس الشيوخ على رفض التهمة غير الدستوريّة بشكلٍ صارخ الموجّهة إلى موكلهم والتى تشكّل انتقاما سياسيا.
وقال ديفيد شون أحد محامى ترامب لقناة «فوكس نيوز» إنّ «الرئيس متفائل جدا»، واعدا بأن تكون المرافعة قصيرة وأن تستمر أقل من أربع ساعات أمام أعضاء مجلس الشيوخ والقضاة والمحلفين والشهود فى هذه المحاكمة التاريخية.
وردًا على سؤال عن الاستياء الذى شعر به حتى الجمهوريون بعد عرض الصور القاسية للهجوم، قال ديفيد شون «هذا ما يحدث عندما يتم اللجوء إلى استوديو للأفلام السينمائية»، متهما الديمقراطيين بتعديل الفيديوهات. وأضاف: «لم يربطوا إطلاقا بين دونالد ترامب وكل ذلك». وقدم شون مقطعا مصورا يظهر العديد من المشرعين الديمقراطيين، إضافة إلى بايدن ونائبته كامالا هاريس، وهم يحثون مؤيديهم على «القتال».
وعلى صعيد آخر، أكدت إميلى هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي: «نجرى عملية بمجلس الأمن القومى لتقييم الوضع الحالى الذى ورثته إدارة بايدن عن الإدارة السابقة بما يتماشى مع هدفنا الأكبر وهو إغلاق جوانتانامو».
وفى ظل التوترات الحالية بين واشنطن وتل أبيب منذ تولى الإدارة الجديدة، نفى البيت الأبيض أن يكون بايدن قد تعمد تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو، بعدم إدراجه حتى الآن فى قائمة اتصالات هاتفية أجراها الرئيس مع قادة أجانب منذ توليه منصبه فى ٢٠ يناير.
رابط دائم: