فى ضربة جديدة لمصداقية السلطات الأمريكية، شن فريق التحقيق التابع لمنظمة الصحة العالمية حول منشأ فيروس كورونا هجوما لاذعا على الولايات المتحدة. وأكد بيتر دزاك ـ عالم بريطانى أمريكى فى مجال الأوبئة ـ أن المخابرات الأمريكية كانت مخطئة من عدة أوجه حول منشأ كورونا. من جانبه، رفض بيتر بن إمبيرك، رئيس الفريق الذى تقوده منظمة الصحة العالمية ، النظريات القائلة بأن الفيروس قد تسرب من مختبر فى مدينة ووهان الصينية.
وفى المقابل، شككت واشنطن فيما انتهت إليه حتى اللحظة بعثة تقصى الحقائق الدولية. وأعلنت اعتزامها إجراء مراجعة مستقلة لنتائج التحقيق وبياناته الأساسية.
وبينما فشل الفريق فى تحديد مكان نشأة الفيروس أو كيفية حدوث الإصابة البشرية الأولى به، أشار إمبيرك إلى أن أربعة احتمالات حول منشأ الفيروس: الأول: تعرض شخص ما للفيروس من خلال اتصال مباشر مع "خفاش. السيناريو الثانى الذى يُنظر إليه على أنه الأكثر احتمالية يتضمن: الانتقال إلى البشر عبر نوع وسيط من الحيوانات غير معروف حتى الآن. وقد قال ليانج وانيان، الخبير فى لجنة الصحة الوطنية الصينية، إن البانجولين مرشح محتمل، لكن الحيوانات الأخرى - بما فى ذلك المنك وحتى القطط - قد تكون أيضا مستضيفا للفيروس.
الاحتمال الثالث هو أن الفيروس نشأ فى إطار السيناريوهين الأول والثانى ثم تم نقله عبر الأغذية المجمدة. أما الاحتمال الأخير فيتمثل فى أن الفيروس قد تم تسريبه من مختبر ووهان. على صعيد متصل، كشفت منظمة الصحة العالمية عن بيانات سارة، حيث أعلنت عن أن عدد حالات الإصابة بـ "كوفيد -١٩" فى العالم انخفض فى الفترة من ١ فبراير إلى ٧ فبراير بنسبة ١٧٪مقارنة بالأسبوع السابق.وانخفضت معدلات الوفيات .
رابط دائم: