الدنمارك وسلوفينيا « مدانان» بالاعتذار للجنة العليا لمونديال اليد

أين رد الاتحاد الدولى على المطالبة بالتحقيق فى ادعاءات بعثة النرويج؟

إشادات دولية كثيرة شهدت لمصر نجاح بطولة العالم لكرة اليد للرجال فى نسختها رقم «27 « بمصر فنيا وإنشائيا وتنظيميا، كان آخرها ما قاله «أوفى شفينكير مدير دورى الدرجة الأولى الممتاز الالمانى لموقع الاتحاد الألمانى لكرة اليد أنه على الرغم من المخاوف الأولية وحالة القلق التى اجتاحت بعضا من الدول المشاركة فى المونديال الا أننا لابد من الاعتراف بنجاح البطولة التى أقيمت فى ظروف غير طبيعية . لكن عدد قليل من الدول أبدى اعتراضه على بعض الأمور التنظيمية مثل سلوفينيا التى ادعت أنها أصيب 9 من لاعبيها بالتسمم من طعام فندق الاقامة وكشف المدير الرياضى للدانمارك هنريكس لقناة سبورت تى فى كذب اداعائهم بعدما شاهد لاعبى المنتخب السلوفينى وهم يتناولون «البيتزا» من خارج فندق الاقامة وهو ما وصفهم به هنريكس بالخروج عن نظام الفقاعة الطبية الكاملة .

وردت ادارة البطولة وقتها بأنها ستقدم شكوى للاتحاد الدولى لكرة اليد برئاسة حسن مصطفى لكن حتى الآن لا أحد يعرف الاجابة على تلك الادعاءات خاصة بعدما تردد على لسان أحد المسئولين بالمونديال أنه سيتم التحقيق فى هذه الادعاءات، كما لم يعرف أحد ما هو رد الاتحاد الدولى على تلك الشكاوى ضد تنظيم البطولة ولماذا لم يرد عليها حتى الآن وهو ما يجب الاعتذار عنه من بعض من تلك الدول، كما ان لاعبى الدانمارك هددوا بعدم نزول الملعب فى مباراة دور ال 8 أمام مصر بحجة وجود بعض الجماهير التى لم يكن لها أثر من الأساس فى المباراة ,

أمام ما زعمه الظهير الأيسر للدانمارك « ساجيسون « لاحدى الصحف الدانماركية التى حصل الأهرام على نسخة منها أن تنظيم البطولة عبارة عن أضحوكة ونشعر كلاعبين أننا فى خطر وغير آمنين وكذلك ما أدلى به طبيب المنتخب النرويجى « توماس ت ورجالسن «على وجود محطة للمسحات الطبية فى الدور نفسه الذى يقيم به لاعبو النرويج وطالب نقلها الى مكان آخر لا يوجد به لاعبون وأيضا وجود أشخاص لا يعرفونهم دون كمامات واتهم ادارة البطولة بأنهم لم ينفذوا أى شيء من طلباتهم لكن الادارة ممثلة فى مدير البطولة صمتت ولم ترد على تلك الاقاويل التى كادت تعكر صفو المونديال .