من أجلهم

الشباب أمل وثروة ومستقبل مصر, ولابد من العناية بهم والمحافظة عليهم من موبقات هذا الزمان خاصة الإرهاب والمخدرات والبطالة، وذلك بإنشاء المزيد من مراكز الشباب فى ربوع مصر, وأتناول هنا منطقتى حدائق المعادى ودار السلام اللتين تعتبران من أزحم المناطق بالقاهرة، حيث أن بهما كثافة عالية من الشباب من مختلف الأعمار، ولا يوجد مركز للشباب برغم وجود أكثر من خطاب من محافظ القاهرة بالموافقة على تخصيص قطعة أرض بحوض جرف الرفاعى خلف المحكمة الدستورية العليا لإقامة مركز شباب ومديرية الشباب، وآخر من الإدارة العامة للأملاك بالمحافظة، والمجلس القومى للرياضة, علما بأن المساحة الكلية لهذه الأرض نحو 40 فدانا، ولمحافظة القاهرة نحو 16% من مساحة الأرض على اعتبار انها خدمات عامة, وقد استعادت شركة المعادى للتنمية والتعمير أراضيها الواقعة بعد الاستيلاء عليها, فهل من الممكن أن ترد الجميل للدولة بإعادة قطعة الأرض للمحافظة  لبناء مركز شباب عليها للمنطقتين؟.

أبو الخير عيسوى ـ مرشد سياحى