أكد مستشار الأمن القومى الأمريكي، جيك سوليفان، أنه من الأولويات القصوى والمبكرة لإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن هى التعامل مع إيران، مع اقترابها من الحصول على ما يكفى من المواد الانشطارية لامتلاك سلاح نووي.
وأوضح سوليفان خلال ندوة افتراضية، برعاية المعهد الأمريكى للسلام، «من وجهة نظرنا، يجب أن تكون الأولوية المبكرة الحاسمة هى التعامل مع الأزمة النووية المتصاعدة، مع اقتراب إيران أكثر فأكثر من امتلاك مواد انشطارية كافية لصنع سلاح».
وأشار سوليفان إلى أن برنامج إيران النووي، تقدم كثيرا خلال الأعوام الماضية، «وأصبحوا أقرب بكثير لإنتاج سلاح نووي، عما كانوا عليه عند انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي»، إضافة إلى «تقدم برنامجهم للصواريخ البالستية».
فى الوقت نفسه، شدد سوليفان على أن اتفاقيات استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية وإسرائيل مؤخرا كانت «أمرا إيجابيا للغاية، سنقوم بالبناء عليه»، وأضاف أن «أكثر الأشياء أهمية والتى ستقوم بها إدارة بايدن هو الحرص على دعم ما تمّ تحقيقه فى الشرق الأوسط بموجب اتفاقات السلام العربية والخليجية مع إسرائيل».وأكد أن الإدارة الأمريكية ستعمل خلال الأسابيع والأشهر القادمة للتأكد من تنمية العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة «إلى تعاون شامل متعدد المجالات والأبعاد.
ويأتى حديث سوليفان، بعد يوم من تصريحات وزير الخارجية الأمريكى الجديد، أنتونى بلينكن، الذى أكد أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق حول النووى الإيرانى إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التى تراجعت عنها، «الأمر الذى سيستغرق بعض الوقت.
رابط دائم: