رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«التعليم الطبى» على طريق التطوير

منى حرك

الاهتمام بالتعليم الطبى ضرورة للارتقاء بمستوى الأطباء، وخلق جيل قادر على تطوير نفسه، من أجل تحقيق أفضل خدمة للمرضي، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء أول جمعية مصرية فى الشرق الأوسط، وهى الجمعية المصرية للتعليم الطبي. 

الدكتور وجدى طلعت، رئيس أول قسم أكاديمى للتعليم الطبى فى مصر بكلية الطب جامعة قناة السويس، ورئيس الجمعية الجديدة، يوضح أن الهدف الرئيسى من إنشائها، هو الارتقاء بمهنة الطب، وتخريج دفعات على قدر كبير من التعلم، وتدريب الأطباء الشبان المعينين فى الجامعات على كيفية تدريس مناهج الطب بطرق تربوية حديثة. 

ويضيف، أن القسم الأكاديمى بجامعة قناة السويس، كان قد تم إنشاؤه منذ 20 سنة،  إيمانا من الجامعة بأهمية تدريس العلوم الطبية، وتعليم الأساتذة كيفية التدريس عن بعد، وعاد الأساتذة والمدرسون الى مقاعد الدراسة مرة أخري، من خلال جامعة افتراضية والتعليم عن بعد، وتم تخريج عدد كبير من الدارسين فى مختلف الجامعات المصرية. 

ويشير، إلى أنه بحلول عام 2030 سوف يكون لدينا جيل كامل مؤهل لتدريس التعليم الطبى بالجامعات المختلفة، ووزارات الصحة بمختلف الدول التابعة للمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية على مستوى الوطن العربي، لتعليم طرق التدريس التربوية الحديثة، وتوظيفها لتعليم ودراسة الطب.

ويضيف رئيس الجمعية قائلا: «وجدنا مشكلة فى القائمين على تدريس الطب، حيث إنهم مؤهلون لشرح المناهج الطبية، ولكن لم يدرسوا طرق التقويم للطالب، والجانب الاساسى فى طرق التعليم الحديثة، وكيفية تطوير التعليم عن بعد، لأن التعليم الطبى يحتاج الى ادوات مختلفة للتعلم والتدريس، حتى يتم تخريج دفعات قادرة على التطوير، وتحقيق أفضل طرق للأستفادة من التعلم».

ويوضح أن هذا النوع من التدريس، هو ما يتجه إليه العالم الآن، ومن هنا جاءت فكرة الجمعية لتعمل على التنسيق بين الباحثين وطرق التدريس الحديثة، وكيفية الوصول لأفضل نتائج للنهوض بالعملية الصحية. 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق