أعلن لينو سيرفار، المدير الفنى المخضرم للمنتخب الكرواتى، رحيله عن منصبه مع انتهاء بطولة العالم الحالية، وذلك عقب هزيمته المفاجئة أمام الأرجنتين فى المونديال، وقال: «أتحمل المسئولية وأشعر بخيبة أمل ودهشة شديدة من الطريقة التى لعب بها فريقى المباراة الحاسمة فى المونديال، لكننى مسئول كمدرب».
وأكد سيرفار أنه لا يمكنه الاستمرار فى مكانه بعد الآن، لكن فى الوقت نفسه يشعر بالفخر تجاه كل ما قام به وقدمه للمنتخب الكرواتى، لكن حان الوقت لكى يتولى شخص آخر المسئولية، مشيرا إلى أنه ليس معتادًا على خسارة مواجهات مثل هذه، وانه سيترك الأمر للاتحاد للعثور على خليفة له، وان كان يناشد مسئوليه الحذر والدقة عند الاختيار، خاصة أن المنتخب مقبل بعد ذلك على منافسات دورة الالعاب الاوليمبية.
وحول المعادلة الصعبة لفريقه حتى يحجز مكانا فى دور الثمانية، حيث يتعين عليه الفوز على الدنمارك فى الدور الأخير، وكذلك فوز قطر على الأرجنتين، قال المدرب المخضرم: «بالطبع هناك فرصة ويجب أن نقاتل، لأننا لم نفقد الأمل فى هذه البطولة، لكن ما أقوله هو عن المستقبل.. أنا فخور بكل ما فعلته مع المنتخب الوطنى خلال العشرين عامًا الماضية، ببساطة بالنسبة لى كمدرب، من المؤلم أن يلعب الفريق بهذا الشكل».
رابط دائم: