رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نعم.. هناك أمل

فى أثناء حفل تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد، چو بايدن، أمس الأول، أنتابت مواطنى العالم مسحة أمل فى الأيام المقبلة لعلها تكون أفضل من أيام مضت سادها القلق والاضطراب بسبب سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد عكس خطاب التنصيب الذى ألقاه بايدن هذا الإحساس، وتلك الرغبة فى التغيير. قال ساكنو البيت الأبيض الجديد مانصه: هذا يوم للتاريخ وللأمل فى التجديد .. لكن مازال أمامنا الكثير لنقطعه.

وبطبيعة الحال، فإن السؤال الذى فرض نفسه عند سماع الخطاب كان كالتالي: هل حقا بايدن قادر على التغيير وسط التحديات التى يفرضها وباء كورونا على أمريكا فى كل المجالات، سواء الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، خاصة أمام حالة الانقسام غير المسبوقة فى الشارع الأمريكي؟

الإجابة مؤجلة لعدة أشهر عندما تبدأ نتائج نشاط بايدن فى الظهور، ومع ذلك فإن الأمل قائم بالنظر إلى أن مؤسسة الرئاسة بأمريكا، والرئيس نفسه، لديها سلطات لا حد لها، ومن ثم فإن بايدن يستطيع التغيير. وقد يساعده على النجاح عاملان: أولهما أن العالم كله قد سئم حالة الاستنفار السياسى التى فرضتها سياسات الرئيس ترامب، والثانى أن الإجهاد الذى فرضه الفيروس على البشرية كلها قد يجبرنا على التعاون معا لننجو!


لمزيد من مقالات رأى الأهرام

رابط دائم: