كلمه حق
سوء الإدارة!

> سوء إدارة الرياضة الشعبية الأولى فى بلادنا ينذر بكارثة كروية وربما رياضية بوجه عام.. والناس مش ناقصة مشاكل فى زمن الكورونا لكى نضيف إليها الفشل الإدارى فى هذا المجال.. وبكل أسف لم يعد بوسع أى إنسان منصف أن يلوم مجلس إدارة النادى الأهلى إذا هو طالب باستقدام حكام أجانب لإدارة مباريات فريقه المقبلة فى المسابقات المحلية لكرة القدم.

> بعض لاعبى كرة القدم المصريين يتلقون عروض انتقال خارجية متواضعة القيمة المادية، فيما يخص نصيب النادى من مقابل الانتقال إلى هذه الأندية الأوروبية. وبالطبع ترفض الأندية المصرية فمن حقها أن لا تبيع أبناءها بالرخيص لكن على الجانب الآخر ينبغى أن يؤخذ فى الاعتبار، قبل الرفض، أن شروط التعاقد على الانتقال لهذا النادى الأوروبى يمكن بل يجب أن تنص على ضمان حق النادى الأول المصرى فى صفقة الانتقال التالية إلى ناد ثالث وهذه ربما تكون أعلى بكثير من الأولي! المهم أن الأمور فى هذا الشأن ينبغى أن تكون بأيدى ناس فاهمين، فنيا وتسويقيا وماليا.

> التفاؤل والتشاؤم فى كرة القدم العالمية قانون غير مكتوب ولذا تفاءلت جماهير النادى الفرنسى الكبير باريس سان جيرمان بمستقبل فريقها مع مدربه الجديد ماوريسيو بوتشتينو عندما قاده للفوز بأول لقب هذا الموسم وهو التتويج بكأس السوبر الفرنسى للمرة العاشرة فى تاريخه العريق، بعد الفوز 2/1 عى أوليمبيك مارسيليا.

> ومن السوبر الفرنسى إلى مباراة كأس السوبر الأسبانى، بين فريقى برشلونة وريال سوسيداد يوم الخميس الماضى والتى انتهى وقتها القانونى بالتعادل 1/1 وخلالها تأكدت مرة أخرى أهمية وجود حارس المرمى الجيد للفريق البطل، حيث تألق ديرشتيجين حارس البارسا فى التصدى لضربات الترجيح من علامة الجزاء لتنتهى المباراة بفوز برشلونة 3/2 برغم غياب الأسطورة ليونيل ميسى قائد الهجوم عن صفوف برشلونة.

> قرار استبعاد أى حكم كرة قدم دولى متقاعد من العمل فى لجان التحكيم، إذا كان له ابن حكم عامل حاليا قرار غير مفهوم يحرم إدارة العملية التحكيمية من خبرات متميزة.