رجال الأعمال فى مصر اقتحموا مجالات كثيرة بهدف استثمار أموالهم ، منهم من نجح بامتياز، وزادت ثروته، ومنهم من فشل، لكنه حصل على الشهرة التى لم يكن يحلم بها لولا أمواله! وحديثى أركزه عن الاستثمار فى الرياضة وفى الاعلام .. فكم من رجل أعمال استثمر أمواله فى الرياضة، بينما قرع غيره أبواب الاعلام عن طريق إنشاء قناة او صحيفة او موقع وفشل فنيا لكنه كسب وجاهة اجتماعية بالنسبة له! وهنا يتردد سؤال: ما هى المكتسبات التى عادت على الدولة والمواطن من جراء ضخ هذه الأموال ؟!.
- أتعجب من النقد اللاذع الذى انتشر فور إعلان الأسماء التى تم تعيينها بالبرلمان؟! ولا أعرف سببا للهجوم العجيب على اختيار بعض الرياضيين والاعلاميين! وأرى ان الذين هاجموا تلك الأسماء خانهم التعبير لأن من تم اختياره سواء من الرياضيين والإعلاميين صاحب انجازات وله تاريخ مشرف وسجل حافل بالبطولات, وايضا لديهم من الخبرات والحلول ما يمكنهم من إنجاز العديد من الأعمال داخل البرلمان فى مقدمة ذلك تعديل قانون الرياضة وإعادة صياغة بنوده التى حرمت الحكومة من أى تدخل بحجة ان لوائح اللجنة الاوليمبية الدولية تمنع ذلك! وبإمكان الأسماء التى عينت بالاعلام أو من الوسط الرياضى تقديم مقترحات مفيدة تسهم فى التطوير والإصلاح للوائح حان وقت تغييرها للمصلحة العامة وليس لمصلحة الأشخاص. ومن ثم ارى ان يراجع كل من هاجم الاسماء المعينة نفسه وأن يحكم ضميره ويضع مصلحة البلد صوب عينيه بدلا من قصر النظر على مصالحه او الالوان التى ينتمى اليها!.
لمزيد من مقالات عبد القادر إبراهيم رابط دائم: