رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بهذه الإجراءات تحمى طفلك «مريض السكر»

ولاء يوسف
طفل مريض سكر

  • 30 % من إصابات «كورونا» خلال الشهرين الماضيين كانت بين ربات البيوت
  • 175 ألف طفل يعانى مرض

 

 

السكر فى مصر مرضى السكر من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس «كورونا»، وبالرغم من انخفاض معدلات الاصابة بين الاطفال عامة إلا أن أطفال السكر يحتاجون إلى عناية خاصة حتى لا يلتقطون العدوى. وتشير الأرقام فى مصر إلى وجود نحو 175 ألف طفل يعانى من مرض السكر كما تشير دراسة لكلية امبريال كوليدج البريطانية الى وجود صلة محتملة بين إصابة الأطفال بفيروس كورونا وبين إصابتهم بالنوع الأول من السكرى وأشارت النتائج إلى ارتفاع غير مسبوق بمقدار الضعف بين الأطفال الذين اصيبوا بكوفيد ــ 19 أو تم شفاؤهم .

وأشارت الدراسة إلى أن وقاية الطفل من الاصابة بالفيروس تعتمد فى الاساس على التحكم فى معدلات الجلوكوز فى الدم ومادام الامر جيدا فلا داعى للقلق ولكن ترتفع معدلات الخطر فى حالة عدم وجود تحكم دقيق فى معدلات السكر والأمر متوقف على عناية الأهل ومتابعتهم الدقيقة فالمرض له تأثيرات على الجهاز المناعى بما يزيد من مضاعفاته فى حال الإصابة بكورونا، ويقول د. أمجد عبدالحميد مدير وحدة الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح ان الأطفال المصابين بالسكرى هم أكثر خطورة عند الإصابة لأن الموجة الثانية معدل انتشارها اسرع خاصة أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكر والقلب نظرا لضعف مناعتهم.وعند التعامل مع مريض السكر يجب أن نشدد على الإجراءات الإحترازية أكثر من أى شخص آخر، كإجراءات النظافة وارتداء الكمامة.

وهناك نصائح عامة لتقوية المناعة: أولا بالتغذية السليمة للأطفال مثل تناول البروتينات قليلة الدسم، وتجنب السمنة وتناول الخضراوات الطازجة الملونة والفاكهة وخاصة البرتقال والكيوى وتجنب تناول الفاكهة التى تحتوى على نسبة عالية من السكر مثل المانجو والعنب لأنها تتسبب فى ارتفاع نسبة السكر وفى هذه الحالة يصبح أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

كما يجب التعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين «د» وممارسة الرياضة بشكل يومى.كما أن البعد عن التوتر والخوف والقلق لدى الأطفال له تأثيره الإيجابى على المناعة، مع الحرص على حصول الطفل على قسط وافر من النوم لأن السهر ليلا يقلل عملية التمثيل الغذائى ويضعف المناعة. واتباع الإجراءات الوقائية التى أعلنتها منظمة الصحة العالمية وهى الاهتمام بغسل اليدين بالمياه والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية ، وأن يكون هناك مسافة للتباعد لا تقل عن متر ونصف المتر والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وعدم النزول من البيت إلا للضرورة. والحرص على قياس نسبة السكر كل ساعتين والتأكد من حصول الطفل على أدويته بانتظام ومراقبة نظامه الصحى بعناية وتوعية الطفل بتداعيات المرض على صحته والمتابعة مع الطبيب المعالج باستمرار.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق