رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بدائل لامتحانات الفصل الدراسى الأول فى حالة إلغائها
التعليم: لم نلغ امتحان الترم الأول للنقل والشهادة الإعدادية

كتبت ــ نيڤين شحاتة
وزارة التربية والتعليم

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه ستتم إعادة النظر فى مصير امتحانات الفصل الدراسى الأول بعد انتهاء إجازة نصف العام فى الـ 20 من فبراير المقبل والحديث عن إلغائه والاكتفاء بتقييم الطلاب على امتحانات الفصل الدراسى الثانى سابق لأوانه، مشددة على أنه تم تأجيله فقط ولم يلغ.

وطالبت الوزارة الطلاب بالتركيز على إنهاء المقررات الدراسية والاستمتاع بإجازة نصف العام مع الحرص على الاستفادة من المحتوى الرقمى المتوافر على بنك المعرفة والمنصات التعليمية حيث وفرت الوزارة عدة منصات وقنوات تعليمية لاستكمال المناهج الدراسية بعد توقف الدراسة فى المدارس بسبب جائحة كورونا.

وقالت إنها تستعد بعدة بدائل لتقييم الطلاب عن الفصل الدراسى الأول وأن طلاب الصفوف الأولى سيتم تقييمهم بدون امتحانات من قبل المعلمين، وبالتالى لا توجد مشكلة بالنسبة لهم، وأما الصفان الأول والثانى الثانوى فالطلاب لديهم فرصة لأداء الامتحانات من المنزل وطلاب الصفين الثالث العام والفنى امتحاناتهم ستكون فى مواعيدها فى يونيو المقبل ومن ثم سيكون الوضع الصحى تغير كثيرا للأفضل.

وأوضحت الوزارة أنه بالنسبة لباقى الصفوف من الرابع الابتدائى حتى الثالث الإعدادى فهناك عدة اختيارات سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء إجازة نصف العام، مؤكدة أن أداء الطلاب للامتحانات بعد العودة مباشرة إذا تقرر نزولهم للمدارس سيكون الاختيار الأنسب ومن ثم ستعقد الاختبارات بشكل منظم مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية، أما السيناريو الثانى فهو تأجيل الاختبارات إلى الفصل الدراسى الثانى.

وأشارت إلى أنه فى حالة تأجيل امتحان الفصل الدراسى الأول إلى الترم الثانى سيكون هناك شكل مختلف للامتحان، بحيث يتم تقييم الطلاب فى منهج الفصلين الدراسيين ولكن بشكل تربوى ولا يمثل عبئا على الطلاب، وسيتم تحديد شكل الأسئلة وطريقة أداء الامتحانات إذا لجأت الوزارة إلى هذا السيناريو، مشددة على أن الوزارة تستبعد فكرة اللجوء إلى الأبحاث كوسيلة للتقييم، فالأبحاث فكرة تقييم تربوية ومتقدمة وأفضل بكثير من الامتحانات التقليدية ولكنها تؤثر على تكافؤ الفرص بين الطلاب لأن بعض الأهالى وأولياء الأمور يفضلون شراءها دون ترك الطفل يبحث ويقوم بإعداد البحث بنفسه وبالتالى تفقد هدفها التربوى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق