رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

البرنسيسة الجريئة

أحمد السماحي الصور من أرشيف الأهرام

رحلة طويلة شاقة ورحبة ومعطاءة قطعتها النجمة الجميلة «ليلى علوي» ــ التى نحتفل هذه الأيام بعيد ميلادها ــ منذ أن طلت علينا بوجهها الصبوح البشوش الذى تضيئه ابتسامة صادرة من أعماق القلب فى فيلم «البؤساء»، حتى وصلت إلى هذا الوجه الساحر الذى يكسوه حزن نبيل، يقول ولا يقول، يصرخ ويهمس، يبكى ويضحك، يشهق ويزغرد بصدق وبراعة، فى «الماء والخضرة والوجه الحسن».

خلال هذه الرحلة قدمت نماذج مختلفة للفتاة والمرأة المصرية نكاد لا نصدق أنها كلها فى وطن واحد.

ففى بداياتها قدمت أدوارا تناسب سنها وحيويتها وأنوثتها المبكرة، فكانت الفتاة الجميلة الشقية.

ومع نضج تجربتها أصبحت الفلاحة التى تعيش بفطرتها ، ومع ازدياد الخبرة قدمت العاشقة المحبطة التى تصطدم بنظرة الرجل الذكورية القاسية.

وهى المرأة ذات الكبرياء التى أهينت مشاعرها، و تتقاذفها الأمواج فتبحث عن صخرة تتمسك بها أو وعود من القش فى بحر العواطف الصاخب.

لم تختر الطريق السهل بل جنح اختيارها

إلى الجرأة والمغامرة ، ففى ندوة تكريمه الأخيرة فى مهرجان القاهرة السينمائي

كشف المبدع الراحل «وحيد حامد» أنه عرض دور «مشيرة» الذى جسدته «ليلي» فى مسلسل «العائلة» على نجمات كثيرات لكنهن خشين من رد فعل الجماعات الإسلامية. هذه الجرأة التى تتمتع بها «ليلي» لم تقتصر على مسلسل «العائلة» فقط، لكن فى بداية مشوارها ظهرت بدون مكياج وبملابس بسيطة للغاية فى دور «خيرية» الفلاحة البسيطة فى فيلم «خرج ولم يعد»، وفى أوج نجوميتها وهى فتاة أحلام الشباب ظهرت فى أدوار لم تهتم فيها بإبراز جمالها أو الظهور بملابس أنيقة و عصرية، مثل أفلامها «آه يا بلد، الهجامة، آى آي، الفاس فى الراس، الحجر الداير».

وزادت جرأتها عندما قدمت «سمع هس، ويا مهلبية يا، وإنذار بالطاعة، إشارة مرور، تفاحة، المصير، ست الستات» وغيرها من الأفلام التى تكشف وتناقش الكثير من سلبيات المجتمع.

فى عيد ميلاد الفنانة الجميلة الجريئة نهديها باقة حب و تقدير وإعزاز.








رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق