لاقتناء الفضة فرحة خاصة، لا يمكن أن نطلق عليها «تقليعة» ، لأنها منذ الأزل وهى مرتبطة بأذواق البنات والسيدات فى الحلي.
وفى خان الخليلي، حيث معقل العشرات من محال وورش الفضة، ترى عيون البنات معلقة بـ«الفتارين» تختار من بين المعروض ما يناسب ذوقها وملابسها، وهى تعلم جيدا أنها ليست إكسسوارا عاديا بل ستورثه لبناتها تماما مثلما وجدت قطعا من الفضة لدى أمها.
الارتفاع الجنونى فى أسعار الذهب هذه الأيام دفع الكثيرين إلى التفكير فى أن تكون شبكة العروسة من الفضة. الفكرة بدت مجنونة فى أول الأمر، لكنها أصبحت اليوم بديلا لا مفر منه أمام كثيرين، بعد أن وصل سعر دبلة ومحبس فقط من الذهب لعشرة آلاف جنيه.
يقول الحاج أحمد أحد أصحاب المحلات فى خان الخليلى: «الفضة أنواع، منها المصرى والتركى والهندى»، ويرى أن أفضلها الإيطالى، حيث إنه أكثر لمعاناً وشياكة فى الصنعة، ويباع الطقم كاملا من 2000 إلى 3000 جنيه، وهناك إقبال كبير من قبل جيل الشباب على هذه النوعية كبديل راق لأطقم «الألماس» والذهب الأبيض. أما الهوانم فإقبالهن على الفضة المصرية العتيقة أو المطفية.
وينصح الحاج أحمد عشاق الفضة قائلا: لكى نحافظ على بريقها لابد أن نبعدها عن العطور والعرق، ويتم تلميعها إما بالماء الساخن والليمون أو فركها بمسحوق بيكربونات الصوديوم.
رابط دائم: