شكلت - ولاتزال - جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19» حالة من القلق والرعب لدى دول العالم المختلفة، خاصة مع تزايد عدد حالات الإصابات، التى تخطت 83 مليون إصابة، ووفاة أكثر من مليون و800 ألف شخص، وذلك منذ الإعلان عن ظهور هذا الوباء آواخر عام 2019 فى «ووهان» الصينية.
وبعد مرورعام وأيام قليلة على ظهور «كوفيد-19 «، كانت جهود العلماء والباحثين سباقة للتوصل إلى الحقائق الكافية والشافية والواضحة حوله، وتوضيحا للبشرية جمعاء فى محاولة للخروج من هذا النفق المظلم، ونجحت تلك الجهود فى شرح «الفيروس» ودراسة خريطته «الجينية» جيدا، وطرق انتقال العدوى، والوقاية منها، وتصحيح المعلومات الخاطئة عنه، والتى تم تداولها فترات من الزمن، خاصة أنه فى «الموجة الأولي» تم التوصل إلى عدد من الحقائق، على ضوئها تم تعديل عدد من النظريات الأولية بخصوص الفيروس، وأخيرا الابتعاد عن مصادر الشائعات المغرضة والمسببة للكثير من القلاقل، ونهاية بالنجاح فى إيجاد أكثر من «فاكسين» منها الصينى والأمريكى والروسى وغيرها، للقضاء على أكبر «كارثة» مرضية حلت بالبشرية، ولكن الأمر سيستغرق وقتا ليس بالقليل.
فى تلك الفقرات والنقاط نستعرض تلك الحقائق حول «الفيروس» والتى وضحتها وزارة الصحة المصرية، وأيضا منظمة الصحة العالمية:
80 % من حالات الإصابة بالفيروس بسيطة إلى متوسطة، والبعض لم تظهر عليه أى أعراض.
3 أسباب تؤدى الى تزايد احتمالات التعرض لمضاعفات خطيرة عند الإصابة بالفيروس وهى التدخين وشرب الكحوليات والمخدرات لوقاية
الإجراءات الوقائية والاحترازية ومنها ارتداء الكمامة وغسل الأيدى وعدم التقارب الاجتماعى الحلول السحرية للوقاية.
كما أن شرب السوائل خاصة الماء والتغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة، وسائل مهمة للحد من خطورة الفيروس حال الإصابةالاعراضفقد حاستى الشم والتذوق وبعض اضطرابات الجهاز الهضمى وتكسير شديد فى الجسم والطفح الجلدى علامات مميزة لكورونا
سريع الانتشار
فيروس «كورونا» سريع الانتشار خاصة فى الشتاء ويصيب الكبار والشباب والأطفال أقل خطورة
ينتقل بالرذاذانتقال «كورونا» يتم عن طريق «الرذاذ» من «السعال والعطس» وملامسة الأيدى دون غسلها للعين والأنف والفم.
توخى الحذر
أصحاب الأمراض المزمنة والأورام والمناعة الضعيفةو «الحوامل» عليهم توخى الحذر دائما.
الرضاعــة
الأم «المرضعة» المصابة بالفيروس يمكنها أن ترضع «طفلها» مع ارتداء الكمامة ولاخوف على الرضيع.
لا عـــلاج
لايوجد حتى الآن دواء للعلاج من «كوفيد-19»، واللقاحات التى توافرت آمنة وفعالة
..والفيروس ليس سلاحا بيولوجيا أو أن شبكات الجيل الخامس مسئولة عن انتشاره.
الموجة الثانية
مصر دخلت الموجة الثانية منذ منتصف أكتوبر الماضى، والإصابات ستتضاعف خلال شهرى يناير وفبراير
توخى الحذر
أصحاب الأمراض المزمنة والأورام والمناعة الضعيفةو «الحوامل» عليهم توخى الحذر دائما.
الشفرة الوراثية
الشفرة الوراثية للفيروس لم تتغير، وماحدث هو تغير محورى فى الجزء الخاص على سطح الخلية جعل انتشاره أسرع.
اللجوء للمستشفى
اللجوء للمستشفى فورا فى حالة ظهور الحمى أو ضيق التنفس وقلة الأكسجين أوارتفاع الحرارة.
رابط دائم: