رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

صانعة البهجة

أحمد السماحى

دقيقة ومنضبطة مثل الساعة.. رومانسية كـ «فاتن حمامة»، دلوعة مثل «هند رستم»، خفيفة الظل كـ «إسماعيل ياسين»، صاحبة طلة ساحرة مثل «سعاد حسنى»، شقية مثل «شادية»، هى كوكتيل من نجوم العصر الذهبى للسينما المصرية، وصانعة البهجة، وأيقونة الاستعراض..«نيللى».

بالرغم من غيابها عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، لكن مازالت تسكن وجدان المصريين، لأنها قدمت أعمالا مزجت فيها بين دموعنا وضحكاتنا وآمالنا وأحلامنا.

كل هذا سقته لنا «نيللى» فى كأس واحدة، وكأنه شراب من الجنة، وتركتنا أسرى لها ثم ابتعدت كالطيف، كالحلم الجميل.

عرفناها طفلة فى الخمسينيات خطت خطواتها الأولى فى أفلام «الحرمان، عصافير الجنة، حتى نلتقى، توبة، رحمة من السماء»، ومراهقة فى الستينيات من خلال شقاوتها فى «المراهقة الصغيرة، نورا، بيت الطالبات». وشابة مفعمة بالرومانسية والعاطفة فى السبعينيات فى «كلمة شرف، نساء الليل، الشحات، امرأة زوجى، طائر الليل الحزين، العذاب امرأة».

واستمتعنا بنضجها وموهبتها كامرأة مليئة بالتمرد والأنوثة فى الثمانينيات فى «الغول، العاشقة، امرأة بلا قيد، حادث النصف متر» وغيرها من أفلامها التى وصلت إلى 70 فيلما.

لم يقتصر نشاط هذه الفنانة الرائعة على السينما لكنها قدمت لنا أيضا أجمل الاستعراضات من خلال فوازيرها الساحرة التى قدمتها لسنوات طويلة. وكانت تتألق مثل الفراشة الجميلة المطرز جناحها بألف لون، ورسمت على قلوبنا بثبات الوشم شارتها وشخصيتها.

وقدمت نيللى فى الإذاعة أيضا مجموعة قليلة من التحف الإذاعية أشهرها «شىء من العذاب» مع الموسيقار محمد عبدالوهاب، و«سنة أولى حب» مع شادية، و«رصاصة فى القلب» مع أحمد زكى، و«هيام وفارس الأحلام» مع عبدالمنعم مدبولى.

نيللى التى نحتفل هذه الأيام بعيد ميلادها قررت أن تبقى ذكرى حلوة فى الذاكرة، فأخلصت للفن بقوة وشغف وحب فعشقها المصريون.


الطفلة نيللى مع عبدالسلام النابلسى


فراشة الاستعراض مع مخرج الفوازير جمال عبدالحميد


مع أختيها فيروز وميرفت


مع الفنان أحمد رمزى


رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق