رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«الصحة العالمية»: أنواع جديدة من كورونا فى ٢٠٢١.. ويجب الاستعداد لأوبئة «أسوأ»..
اعترافات بالتراخى فى جنوب إفريقيا .. وتحذيرات بريطانية من تأثيرات الإغلاق على مستقبل الطلاب

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء ــ أثينا ــ عبد الستار بركات

فى ذكرى مرور عام على إعلانها للمرة الأولى بانتشار الفيروس الجديد فى الصين، خرجت منظمة الصحة العالمية أمس بتصريحات متشائمة بشأن جائحة كورونا وصحة الإنسان إذا لم يتأهب العالم لاتخاذ خطوات جدية لمواجهة المزيد من الأوبئة فى المستقبل.

فمن جانبه، حذر تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية من أن العالم سيواجه فى عام ٢٠٢١ تحديات جديدة، بما فى ذلك تلك المرتبطة بفيروس كورونا.

وقال: “فى العام المقبل.. من المتوقع حدوث مشاكل، على سبيل المثال، ظهور أنواع جديدة من كوفيد ١٩”.

ومن جهته، حذر مايكل راين مدير برنامج الطوارئ بالمنظمة من أنه على الرغم من شدة جائحة كورونا التى أوقعت أكثر من ١٫٧ مليون وفاة وعشرات ملايين الإصابات فى غضون عام، فإنه يتعين بإلحاح الاستعداد «للأسوأ»، بحسب تعبيره.

وفى غضون ذلك، اعترف الرئيس الجنوب إفريقى سيريل رامافوزا بتراخى بلاده فى مواجهة انتشار الوباء، محملا مسئولية انتشاره بهذه الكثرة إلى انعدام الحذر خلال فترة الأعياد».

ومن ناحية أخرى، تلقى الرئيس القبرصي  نيكولاس أناستاسياديس الجرعة الأولى من لقاح كورونا فى المركز الصحى فى لاتشا بالعاصمة نيقوسيا، ووصف اللقاح بأنه هبة الحياة.

وفى بريطانيا، حذرت السلطات من أن إبقاء المدارس مغلقة فى يناير سيضر بمستقبل الطلاب.

من جهة أخرى انطلقت عدة مبادرات فى بريطانيا لمكافحة "وباء الوحدة"، الذى تفاقم بشدة جراء إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعى الخاصة بفيروس كورونا بمكالمة هاتفية ودية أو بوجبة منزلية الصنع من وجبات الكريسماس، ، الأمر الذى دفع الحكومة البريطانية إلى إنشاء صندوق بقيمة ٥٫٧ مليون جنيه إسترلينى للتخفيف من وطأة الوحدة التى يعانى منها الملايين من البريطانيين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق