رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

لقاء جنيفر وبراد وأزمة «التاج» .. «تريندات» شغلت العالم فى 2020

لغويا لفظة «تريند» تعنى « الاتجاه الذى ينمو متصاعدا»، وعمليا فى زمن الـ « سوشيال ميديا»، أصبح الـ «تريند»، بطبيعته المتغيرة دوما، الشغل الشاغل لكل من له حساب على مواقع التواصل الاجتماعى، شهد عام 2020، عددا من التريندات التى هيمنت على حوارات الـ «سوشيال ميديا»، فباتت جزءا من «الثقافة الشعبية» العالمية.

ووفقا إلى تقارير نشرتها عدة مواقع إخبارية، يتقدمها موقع « سى. إن. إن»، كان الأبرز على قائمة «تريندات» 2020، إعلان الأمير هارى، صاحب الترتيب السادس فى ولاية العرش البريطانى، وقرينته دوقة ساسكس، ميجان ماركل فى يناير الماضى التخلى عن مهامهما الملكية. الإعلان الذي جاء عبر حسابهما الثنائى على موقع «إنستجرام»، كان افتتاحية سلسلة من «التريندات» تخص الثنائى الملكى، مثل انتقالهما للإقامة فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكسرهما العرف الملكى بدعوة الناخبين للمشاركة في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وكان ختام تريندات هارى وميجان بمقال نشرته «دوقة ساسكس» على صفحات «نيويورك تايمز» الأمريكية، تكشف فيه عن تعرضها للإجهاض فى دعم لتوجه عام بكسر سياج الصمت حول معاناة المرأة مع تجارب فقدان الجنين.

وينافس «هارى وميجان» على قائمة «تريندات» العام، بفيلم «Parasite» أو «طفيلى»، الذى فاز فى الدورة 92 لجوائز الأوسكار، فبراير الماضى ، بجائزة أفضل فيلم، ليحقق الفيلم الكورى الجنوبى إنجازا تاريخيا، لكونه أول فيلم غير ناطق بالإنجليزية يفوز بهذه الجائزة. ودعم فوز «طفيلى»، الجدل القائم بمحيط صناعة السينما الأمريكية، بشأن تقدير ودعم المواهب من غير أصحاب العرق الأبيض.

في الوقت ذاته، تبارى فنانو العالم فى تكريم وتخليد الأمريكى البسيط جورج فلويد، الذى أزهقت روحه خلال مواجهة مع عناصر الشرطة الأمريكية، وأصبحت جملته «لا استطيع التنفس»، التى قالها بينما كان أحد الضباط يضغط على رقبته، شعارا لحملات فى أمريكا والعالم تناهض العنصرية وتدعم حقوق السود. وحاز شعار « العدالة من أجل جورج»، أكبر عدد من المشاركات عبر مواقع التواصل.

وجاء فيروس كورونا، ليمنح العالم عددا كبيرا من التريندات، فى مقدمتها ما تعلق بتحويل المنازل إلى متاحف مفتوحة بعد إغلاق المتاحف الحقيقية، فشهدت بريطانيا إطلاق حملة «نوافذ قوس قزح»، لتلوين النوافذ بأعمال فنية من صنيعة أطفال البيت للتغلب على الملل وبث رسالة أمل فى المارة. وانتشر « هاشتاج»، خاص لتشجيع الملتزمين بالعزلة المنزلية على إعادة إنتاج الأعمال الفنية العالمية، ولكن باستخدام الأدوات المتوافرة منزليا، فكانت النتيجة رسالة أمل أخرى للعالم.

وجاء «التاج»، ليضيف لقائمة « التريندات» ثقلا كبيرا. ويقصد بذلك الجزء الرابع من مسلسل «التاج»، المذاع على شبكة «نتفليكس» الرقمية، الذى تناول دراما الزواج والخيانة والطلاق بين الأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا. الحلقات أثارت جدلا بشأن الفصل اللازم بين الوقائع الحقيقية والخيال الدرامى، فقد تم اتهام القائمين عليه بتقديم الأمير تشارلز بشكل غير محبب، والإغراق فى جذب التعاطف نحو ديانا عبر سلسلة من الحوارات والوقائع التى تم تقديمها وكأنها جرت بالفعل وهو غير صحيح.

وكان من إيجابيات « تريندات» 2020، اللقاء الافتراضى بين النجمين والزوجين السابقين، جنيفر آنستون وبراد بيت عبر تطبيق « زووم» والذي تم لأغراض خيرية. اللقاء تضمن مغازلة ضاحكة من جنيفر وتورد وجه براد فى المقابل، ما زاد من شعبية الثنائى وأعاد للواجهة شائعات عودتهما المحتملة وهو ما نفياه مرارا وتكرارا، ولكن الـ «تريندات» مازالت تلاحقهما.

 

 

 

 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق