رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

طلبة الصيدلة يحاربون الأنيميا بـ «أنا متبرع»

شباب كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية كانوا أكثر وعيا، أدركوا ضرورة استمرار الاهتمام بملفات صحية أخرى تحتاج كثيرا من التوعية والنشر، وفى مقدمتها «فقر الدم» أو «الأنيميا»، أحد الأمراض المصنفة بـ«الصامتة» لكون أعراضها وآثارها تصبح جلية تدريجيا.

وبالفعل لم تفلح كورونا أو غيرها من أحداث خلال العام الجارى فى تشتيت انتباه طلبة كلية الصيدلة، فأطلقوا نسخة 2020 من مبادرة «أنا متبرع» للتوعية بخطورة وأعراض مرض «الأنيميا» وتشجيع المواطنين على التبرع بالدم. والمبادرة أطلقها اتحاد طلاب كليات الصيدلة فى مصر منذ عام 2011، وتستهدف أن يصل تعداد المتبرعين بالدم على مستوى الجمهورية بحلول 2025 إلى 2% من إجمالى تعداد المصريين، وتزيد النسبة إلى 3% بحلول 2030. وليس ذلك فحسب، بل تكريس ثقافة التبرع المنتظم بالدم.

وتحكى مارينا صفوت، مسئولة لجنة التسويق والدعاية بالاتحاد المصرى لطلاب كلية صيدلة بجامعة الإسكندرية، أن نسخة هذا العام من «أنا متبرع» والتى جرت مؤخرا بعدة مواقع بالإسكندرية، نجحت فى جمع 70 كيس دم ، وتحقيق التوعية بخطورة ومسببات مرض الأنيميا لأكثر من ألف شخص من مراحل عمرية مختلفة.

ورغم الإنجاز، تكشف مارينا عن صعوبات لا يستهان بها واجهت نسخة هذا العام، والسبب «كورونا». فتقول: القلق كان سيد الموقف هذا العام، خاصة مع وجود مفاهيم مغلوطة حول إمكانية انتقال كورونا عبر الدم، وهو ما حاولنا تصحيحه للجمهور.

وأضافت: قابلنا متبرعين اتضح بالفحص أنهم يعانون «الأنيميا» دون علمهم، ما دفعنا إلى توعيتهم ورفض تبرعهم. وترى مارينا أن هناك تطورا ولكنه بطيء فى وعى المصريين بأهمية التبرع المنتظم بالدم، مؤكدة أن المساعى مستمرة لتحقيق هذا الهدف. ويتشارك فى الرحلة مع اتحاد طلاب صيدلة الإسكندرية، اتحادات الطلاب فى 37 كلية صيدلة على مستوى الجمهورية. ويقع اتحاد طلاب كليات الصيدلة EPSX تحت إشراف النقابة العامة للصيادلة، والتى تتمتع بدورها بعضوية الاتحاد العالمى لطلاب الصيدلة المنتشر بـ92 دولة، ويتبع إشرافا مباشرا من منظمة الصحة العالمية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق