رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الاتحاد الأوروبى يعلق مساعداته لإثيوبيا بسبب «تيجراى» ويحقق فى انتهاكات لحقوق الإنسان

عواصم عالمية ‫ــ‬ وكالات الأنباء‫ ‬

تقرير: إعلان آبى أحمد الانتصار «سابق لأوانه».. واشتباكات مع الجيش السودانى على الحدود

 

كشفت وثيقة أوروبية داخلية أن الاتحاد الأوروبى سيعلق دفع نحو ٩٠ مليون يورو من مساعدات الميزانية لإثيوبيا بسبب النزاع فى منطقة تيجراى.

وجاء هذا القرار فى إطار دعوة الاتحاد الأوروبى إلى وقف الأعمال العدائية وإلى «حل سياسى» للنزاع فى هذه المنطقة الواقعة فى شمال إثيوبيا، حسب الوثيقة التى أطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية.

ويشير النص، الذى أكد دبلوماسيان يعملان فى أديس أبابا صحته، إلى أن الاتحاد الأوروبى يريد متابعة المعلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال هذا النزاع الذى بدأ فى ٤ نوفمبر الماضى.وقالت الوثيقة إن «تأجيل هذه المدفوعات لا يعنى أن حكومة لإثيوبيا خسرت هذه الأموال».

وتبلغ قيمة الأموال التى تم تعليق دفعها ما مجموعه 88٫5 مليون يورو (108 ملايين دولار) منها 60 مليونا (73 مليون دولار) مخصصة لتطوير العلاقات اللوجيستية والاتصالات بين إثيوبيا وجيرانها، و17٫5 مليـون (21٫3 مليون دولار) تهدف إلى دعم ميزانية قطاع الصحة.

وفى غضون ذلك، أكد تقرير للمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية أن إعلان رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد انتصاره فى القتال ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى هو أمر «سابق لأوانه»، مشددا على أن الحرب فى إثيوبيا لم تنته بعد وأن تداعياتها الخطيرة آخذة فى الانتشار.

وأوضح التقرير أن سيطرة القوات الحكومية الإثيوبية على ميكيلى عاصمة إقليم تيجراى ستؤدى إلى المزيد من زعزعة الاستقرار فى البلاد وذلك لثلاثة أسباب، أولها أن الصراع عزز الاضطرابات العرقية وترك سكان تيجراى يشعرون أنهم مهددون من قبل جيرانهم، وبأنهم منبوذون من الحكومة الفيدرالية وهو شعور بالتأكيد سيصب فى مصلحة استمرار الصراع. ثانيا أن الحرب ألقت بظلال الشك على الهدف الحقيقى من وراء مشروع آبى أحمد للإصلاح السياسى إذ أوجدت شعورا بأن الهدف الأساسى لهذا المشروع ربما يكون تعزيز مركزية السلطة لمصلحة جماعة أمهرة العرقية وليس بهدف تنفيذ إصلاح حقيقي. ثالثا إن اتهام قوات جبهة تحرير تيجراى لإريتريا بالتورط فى الصراع، رغم نفى أسمرة لذلك، سيؤدى إلى توسيع نطاق الصراع ليحول إلى نزاع إقليمي.

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن ديفيد شتاينمان الاقتصادى الأمريكي، الذى رشح عام 2019 لنيل جائزة نوبل للسلام، اتهم رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس بالتورط فى جرائم إبادة جماعة فى إثيوبيا، مشيرة إلى أن شتاينمان قدم شكوى للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاى مطالبا بمحاكمة المسئول الدولى المنحدر من إثيوبيا.

ومن ناحية أخرى، أفاد مصدر رفيع فى حكومة ولاية القضارف، شرقى السودان لموقع روسيا اليوم الإخباري، أن المليشيات الإثيوبية نصبت كمينا بمنطقة سودانية على الشريط الحدودى أدى لمقتل ضابط برتبة عميد. وقال المصدر نفسه إن الجيش السودانى شن هجوما صباح أمس، ودارت معارك شرسة أدت لمقتل ثلاثة جنود من الجيش السودانى بمنطقة الآسرة على الشريط الحدودي. وأكد المصدر أن الجيش السودانى استرد مناطق سودانية بداخلها مزارعون إثيوبيون فى الأيام الماضية مما عده الجيش الإثيوبى استفزازا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق