استحقت الطفلة مريم أن تكون رمزا للروح الرياضية في محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد بعد الكشف عن عشقها النادي الإسماعيلي وأمنيتها في تحقيقه الفوز علي النادي المصري في الدوري العام لكرة القدم لرفع معنوياتها في مواجهة سرطان الدم.
توالت سريعا ردود الأفعال الإنسانية بين الناديين وجماهيرهما لدعمها عمليا، بالإضافة لعاصفة حب من آلاف المتابعين لحكايتها علي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر الموقع الرسمي للإسماعيلي تأكيد ابراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة النادي استعداده للتواصل مع أسرتها لتلبية كل احتياجاتها وإهدائها قميصا بتوقيعات كل لاعبي الفريق، ودعوة لحضور كل مبارياته.
وبعد ساعات قليلة، نشرت الصفحة الرسمية للنادي المصري أيضا رسالة إلي مريم، تأكيدا للروح الرياضية بين الفريقين، جاء فيها: «ونحن بدورنا نرسل برقية حب لابنتنا العزيزة.. وشفاؤها العاجل بمشيئة الله تعالي أهم لدينا جميعا من أي بطولات ومباريات قد نتنافس فيها لأن هذا الأمر سيسعدها ويرفع من معنوياتها».. جدير بالذكر ان المباراة بين الفريقين أقيمت أمس الأول، وانتهت بالتعادل بدون أهداف.
رابط دائم: