قررت البعثة الدولية إلى ليبيا، إجراء جولة ثانية من التصويت على آلية، من بين عشر آليات، طرحتها البعثة لاختيار مناصب المجلس الرئاسى ورئيس الحكومة، وذلك بعدما فشل الفرقاء الليبيون فى حسم الأسماء التى ستدير المرحلة الانتقالية. وكشفت مصادر ليبية، أن جولة التصويت الأخيرة التى شارك فيها ٧١ عضوا، انتهت بعدما صوّت منهم ٣٩ للآلية الثانية، التى تقوم على التصويت المباشر على المرشحين للمنصب الرئاسى ورئيس الوزراء وذلك بشكل منفصل، بينما أيد ٢٤ عضوا الآلية الثالثة، والتى تنص على تقديم كل إقليم من الأقاليم الثلاثة لأكثر من مرشح فى كل منصب ثم يتم التصويت عليهم مع تقييم البعثة.
وفضل ثمانية من المشاركين فى التصويت الخيار العاشر، وامتنع أربعة عن التصويت، علما بأن حسم أحد المقترحات يحتاج للحصول على أصوات ٧٥ ٪ من عدد المشاركين.
وسيقتصر التنافس وفق مصادر فى الجولة المقبلة على الآليتين الثانية والثالثة، وكلاهما يقوم على تقسيم المناصب التنفيذية من خلال المحاصصة الإقليمية، واتفق الفرقاء الليبيون على القبول بنتائج التصويت فى الجولة المقبلة على أن يتبع التصويت مناقشة إجراءات وكيفية الترشح للسلطة التنفيذية. وعلى الصعيد نفسه، أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا، ستيفانى وليامز، التزامها بتقديم الدعم فى ليبيا واحترامها لقرار أعضاء ملتقى الحوار السياسى الليبى الذى تم اتخاذه خلال الاجتماع المباشر الذى عُقد مؤخراً فى تونس، والذى يقضى بوجوب اتخاذ القرارات على أساس التوافق.
رابط دائم: