مسئولو الأمم المتحدة يتوقعون كارثة إنسانية العام المقبل ومجاعة تدق أبواب١٠ دول
في الوقت الذي تتصاعد فيه معدلات ضحايا وباء كورونا حول العالم مسجلة ٦٦ مليونا و٣٢٠ ألف إصابة فيما تجاوزت الوفيات المليون ونصف المليون حالة، سجلت الولايات المتحدة أمس، لليوم الثاني على التوالي، رقما قياسيا من الإصابات بكوفيد -١٩ خلال ٢٤ ساعة، لتصل إلى ٢٢٥ ألفا، بينما بلغت الوفيات ٢٥٠٠ حالة وسط توقعات تفشي الوباء فى البلاد على نطاق أوسع .
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أمس، أنه يعتزم تقليص حفل أداء اليمين من أجل السلامة خلال جائحة فيروس كورونا في تناقض حاد مع الرئيس دونالد ترامب، الذي بدأت إدارته بخلاف بشأن حجم الحشود في حفل تنصيب الرئيس.
وتوقع أن يؤدي اليمين في ٢٠ يناير المقبل على المنصة، التي تم بناؤها بالفعل على درجات مبنى الكونجرس، لكنه يريد تجنب الحشود، التي تتجمع عادةً لمشاهدة الحفل والعرض.
وفى روسيا، سجلت السلطات الصحية أمس رقما قياسيا جديدا في عدد الإصابات اليومية بالفيروس بإحصاء يصل إلى ٢٩ ألفا خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية لترتفع إلى مليونين ونصف المليون حالة تقريبا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انطلقت فيه بالعاصمة موسكو حملة التطعيم ضد كورونا بلقاح «سبوتنيك «بالمستوصفات، كما افتتح ٧٠ عيادة للتطعيم، ومن المقرر أن تفتح ١٠٠ أخرى حتى نهاية العام.
ومن المرجح أن يكون التطعيم في المرحلة الأولى مخصصا للفئات الأكثر تعرضا للخطر من العاملين في التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية في المدينة.
من جهة أخرى، حذرت شي تشنجلي عالمة الفيروسات من ووهان بالصين من انتشار أنواع جديدة من فيروس كورونا.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن شي قولها، إن الخفافيش التي تعيش في المناطق الحدودية في جنوب وجنوب غرب الصين، تحمل أنواعا أخرى من فيروس كورونا، التي يمكن أن تنتقل إلى البشر.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تعميم اللقاحات «لا يعني اختفاء وباء كوفيد-١٩»، مشيرة إلى أن التقدم فى التوصل لعلاج أدى إلى انتشارمفهوم بأن الجائحة انتهت، كما جددت تحذيرها من تخلف الدول الفقيرة عن الركب فى التدافع على اللقاحات.
وحث تيدروس أدهانوم جيبريسوس المديرالعام لمنظمة الصحةالعالمية، على ضرورة توفير اللقاحات للوقاية من كوفيد-١٩ للجميع وإلى مساعدة الدول الغنية للدول النامية على التغلب على الجائحة والتعافي منها.
من جانبه، قال فيها مايك رايان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة، إن اللقاحات لا تعني صفر «كوفيد»، موضحا أنها وحدها لا يمكنها القيام بالعمل المطلوب.
وصرحت سوميا سواميناثان كبيرة علماء المنظمة، بأن الهدف النهائي هو توفير ما لا يقل عن ملياري جرعة بحلول نهاية ٢٠٢١، مما سيكون كافيا لتلقيح ٢٠ % من سكان الدول التي تشملها آلية كوفاكس، مؤكدا أن هذا سيكون كافيا «لإنهاء المرحلة الحادة للجائحة» من خلال تقليل الوفيات والتأثير على عمل النظم الصحية.
فى غضون ذلك ، حذر ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي خلال اجتماع خاص مع تيدروس : من أن ٢٠٢١ سيكون سيكون كارثة بناء على ما نراه حاليا فى هذه المرحلة، مشيرا إلى أن المجاعة تدق على أبواب أكثر من ١٠ دول.
رابط دائم: