لا تنمية، ولا ازدهار، ولا تقدم فى أى دولة من الدول بدون وجود شبكة حديثة راقية متطورة للنقل والمواصلات.. والذين سافروا إلى الدول المتقدمة اقتصاديا لابد أنهم أدهشتهم شبكات الطرق والكبارى والسكك الحديدية ومترو الأنفاق بهذه الدول، وبطبيعة الحال فإن هذه الشبكات ليس الهدف من إنشائها الزينة والتباهى والتقاط صور السيلفي، بل الهدف هو خدمة خطط التنمية باستمرار. ومن البديهى أنه عندما تكون لديك شبكات نقل ومواصلات متطورة فإن ثقة المستثمرين فيك سوف تتزايد.
ويعرف القاصى والدانى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه المسئولية، وهو يدرك هذه الحقيقة إدراكا تاما، حقيقة أنك بدون منظومة نقل متطورة لايمكنك إنجاز أى تنمية. ومن هنا جاءت توجيهات الرئيس السيسى المتواصلة بتطبيق أحدث ماتوصل إليه العالم المتقدم فى مجال الطرق. ويحرص الرئيس دائما على تأكيد أن الغرض الأول من كل هذا هو تسهيل حركة المواطنين، لأن المواطن هو من سوف ينجز التنمية. وهكذا يجرى الآن على قدم وساق تطوير منظومة النقل العام بالتوازى مع شبكات الطرق المنتشرة فى كل مكان، وقريبا جدا سيدرك الجميع مدى الفوائد التى ستعود على الوطن واقتصاده جراء هذا التطوير غير المسبوق.
لمزيد من مقالات رأى الأهرام رابط دائم: