الجيش المصرى بما يمتلك من كفاءة وخبرات وتسليح حديث قادر على إحداث طفرات كبيرة فى المجال العسكرى، ليس فى مصر فقط ولكن على المستوى الاقليمي، فقد استطاع الجيش ان يقوم بإجراء 4 مناورات مشتركة ضخمة فى نفس الوقت، داخل الدولة وخارجها، بجانب تدريبات فبعد التدريبات، المشتركة مع الجانب البريطانى جاءت المناورات المصرية الروسية، وايضا مع الجانب السوداني، وصولا الى سيف العرب مع 5 دول عربية بقاعدة محمد نجيب العسكرية، وكلها دليل على جاهزية جميع الأسلحة والوحدات وقدرة القيادة على التخطيط الجيد، والوصول بجاهزية القوات المسلحة الى أعلى درجات الكفاءة القتالية. إن القوات المسلحة المصرية استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية ان تكون لها مكانة مميزة على المستوى العالمي، بعد امتلاكها أحدث ما توصل له العلم الحديث فى مجال التسليح، وايضا الوصول بالفردالمقاتل الى اعلى درجات الاحترافية فى الاداء والخبرة القتالية، بجانب الاهتمام بالمنشآت التدريبية، مما جعل أقوى الجيوش فى العالم تطلب التدريب وإجراء مناورات مشتركة مع الجانب المصري، فالجيش المصرى يمتلك قدرات عالية فى مجال القتال بخاصة محاربة الارهاب العابر للحدود، وايضا تأمين المصالح الاقتصادية، والقضاء على الهجرة غير المشروعة، والسيطرة على الملاحة فى البحار بما يخدم الأمن القومى المصري. وبما أن العالم يمر بالعديد من التهديدات وبخاصة منطقة الشرق الأوسط، وأهمها التنظيمات الارهابية العابرة للحدود التى تعمل بدعم من بعض الدول, جاء التنسيق لإجراء التدريبات لمواجهة تلك الظاهرة، وأيضا تأمين المجارى الملاحية وعمليات الزيارة والتفتيش، بجانب عمليات السيطرة الجوية وتقديم الدعم اللوجيستي، واستهداف مناطق يتم فيها التخطيط لتنفيذ عمليات تضر بالأمن القومي.
لمزيد من مقالات جميل عفيفى رابط دائم: