الزيارات التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الإدارية لمتابعة الإنجازات الكبيرة على أرض الواقع تظهر بما لا يدع مجالا للشك أن حجم الإنجازات على الأرض يفوق بمراحل كبيرة ما يتم الكشف عنه فى وسائل الإعلام، وأن العاصمة ستكون بحق واحدة من كبريات العواصم الحديثة فى العالم التى تتبع أفضل النظم فى التشييد وتستخدم أحدث الابتكارات العلمية فى مجالات توليد الطاقة واستخدامها.
الصور التى تم نشرها للمراكز الإنشائية العملاقة فى العاصمة الإدارية وتفقدها الرئيس كانت بمثابة المفاجأة المبهجة لأبناء الشعب المصرى وهو يتعرف على ملامح العاصمة الجديدة وحجم الإنجاز الذى يتحقق فيها بخبرة الشركات الوطنية المصرية ومساهمة شركات القطاع الخاص فى العمل والتنفيذ وتحمل المسئولية.
من بين هذه المشروعات التى كانت مصدر أمل كبير مقر مركز قيادة الدولة الإستراتيجى بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذى تم تصميمه وإنشاؤه بأحدث نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل المراقبة الأمنية والنظم الذكية فى مجال القيادة والسيطرة، والتى تعزز قدرة الدولة على إدارة مؤسساتها بكفاءة عالية وهو يتضمن عددًا من مراكز إدارة مؤسسات الدولة.
ويستهدف الاستعداد لمجابهة أى أزمات أو طوارئ على مستوى الجمهوريه. ويضم عددًا من المخازن التى تؤمن احتياجات الدولة من السلع الإستراتيجية.ويحتوى على عدد من دور العبادة والنوادى والفنادق والمدارس والملاعب الرياضية.
ويتضمن مشروعات سكنية ومولات تجارية إلى جانب عدد من المستشفيات.
هذا المشروع على سبيل المثال يعكس الرؤية المتقدمة فى التخطيط لمصر المستقبل وادارة الدولة بالنظم الحديثة،ويضع مصر فى مرتبة متقدمة تتطلع إليها الأجيال المقبلة.
يحرص الرئيس على أن يتابع أولا بأول مراحل الإنجاز والعمل وتمنح هذه الزيارات التى يقوم بها دفعة معنوية هائلة للعاملين فى مواقع العمل لبذل المزيد من الجهد والتفاني.
العاصمة الإدارية الجديدة مشروع المستقبل الذى يضمن للوطن كل مقومات الازدهار والرقي، وسط عالم لا يعترف إلا بمن يعمل ويتقدم ، وبهذا المشروع وبغيره من المشروعات التى تشيدها السواعد المصرية فى جميع المناطق والمدن المصرية تتحقق الأحلام على أرض الواقع وتنطلق عجلة التنمية وتوفر فرص العمل التى يحتاجها الشباب فى كل وقت .
لمزيد من مقالات رأى الأهرام رابط دائم: