مع حالة التفاؤل التى تسود العالم فى الواقت الراهن على خلفية إعلانين متتاليين عن لقاحين مضادين لفيروس كورونا من إنتاج (فايزر) و (بيونتك) تحدث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جبريسون بلهجة متشائمة مؤكدا أن أى لقاح مضاد للفيروس لن يقضى بمفرده على جائحة (كوفيد – 19) إذ إن الأمر يحتاج إلى مواصلة مراقبة المشهد الصحى عن كثب، وسيبقى على الناس الخضوع للاختبارات والعزل والرعاية، وستظل هناك حاجة إلى تعقب المخالطين والعناية بالأشخاص! وتعليقا على تصريح جبريسون أقول إنه إذا كانت مراعاة الإجراءات الاحترازية أمرا ضروريا، وذات دور مكمل للقاح الناجع حال اكتشافه وإنتاجه وطرحه للاستخدام، فما بالنا بقيمة تلك الإجراءات ومناقب الالتزام بها فى المرحلة الراهنة والعالم يترقب إطلالة اللقاح عبر نوافذ الشركات المتخصصة والصيدليات ودور الاستشفاء.. إن الكمامة أداة نجاة، والتباعد الجسدى توجه وقائى، ونظافة اليدين والتعقيم على مدار اليوم ضريبة واجبة الأداء.
زياد الحسن الحفناوى
رابط دائم: