رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بريد الجمعة.. يكتبه: أحمد البرى
مرارة الغيرة!

يكتبه أحـمــد البــــــرى

أنا سيدة نشأت فى بيت صغير ومتواضع، وعائلة فقيرة، ولى أربعة أشقاء، وترتيبى الوسطى بينهم، وعشت منذ طفولتى المشكلات والخلافات والإهانات المستمرة بين أبى وأمى، والتى لم نعرف بسببها طعم الاستقرار، وتحديت نفسى، وأردت أن أكون ناجحة، وبعون الله تفوقت، وحققت المركز الأول على مدرستى، وحفظت القرآن، وانعكس ذلك على ثقافتى وأفكارى، أما أخوتى فتأثروا بحالة «التفكك الأسرى»، وسلكوا طريق الإدمان، ولم يكملوا تعليمهم، وأهلنى مجموعى للالتحاق بكلية مما يطلقون عليها «كليات القمة»، وركزت كل وقتى وجهدى فى دراستى، وحافظت على تفوقى، وأصبحت معيدة فى كليتى، وخلال الدراسة تمت خطبة الكثيرات من زميلاتى، أما أنا فلم يطرق بابى أحد برغم أننى مؤدبة وجميلة وعلى خلق ودين ـ كما يقولون عنى ـ وأعتقد أن السبب هو الفقر وسمعة أخوتى، فجميع من حولنا يعرفون حكايتهم مع الإدمان.

فى الجو النفسى الصعب، تقدم لى عريس حاصل على مؤهل عال، ويمتهن الأعمال الحرة، وقد افتتح محل أدوات منزلية، وكبرت تجارته، وتيسرت أحواله، وهو من عائلة معروفة فى البلد الذى نقطن به، وأتاح لى أبى فرصة الجلوس معه، وتحدثنا فى بعض الأمور العامة، ولم أشعر تجاهه بارتياح، ولكن لمّا وجدته «متدينا» فى بعض حديثه معى، ولم أخض أى تجارب عاطفية، وافقت على خطبته لى، وبعدها ومن خلال تعاملى معه، تبين لى أنه ليس متدينا، كما تخيلت، لكنه يتظاهر بالالتزام.. وفكرت كثيرا فى فسخ الخطبة، ووجدت أنه من الخطأ أن أكمل هذه الزيجة، ثم تراجعت أمام استمساكه بى، وعقدنا «القران»، وتطلعت إلى أن أجده إنسانا آخر، وللأسف زادت خلافاتنا، فأصررت على الطلاق قبل الزفاف، وحصلت عليه بعد عذاب مرير، فحاول بشتى الطرق إقناعى للعودة إليه قائلا: إنه يحبنى، ولا يستطيع الحياة بدونى، ولا أخفى عليك ـ يا سيدى ـ أننى تعلقت به، و«حدثت بيننا تجاوزات عادية من اللى بتحصل بعد كتب الكتاب»، وأحسست أننى لن أستطيع أن أكون زوجة لإنسان غيره، فعدت إليه بشروط إضافية منها زيادة «الشبكة»، وتجهيز الشقة بالكامل دون أن يساهم أهلى فيها بأى شىء، حيث إن ظروفنا صعبة، ولا يستطيعون تغطية تكاليف زواجى، ووافق هو وأهله بذلك، وعدت إليه، وتزوجنا، فى شقة ببيت عائلته، ومنذ اليوم الأول لى معه، أدركت أننى أسأت الاختيار بمعنى الكلمة، إذ وجدته عصبيا لدرجة الجنون، وغير ملتزم دينيا الالتزام الذى صوّره لى، وأنه غيور وشكّاك، فمن وجهة نظره «أن كل الناس يحسدونه ويحقدون عليه، وأنه أشبه بالملاك الذى لا يخطئ أمام نفسه، كما أنه لا يحترم أى شخص فى العالم حتى أبيه، ولا يقتنع برأى أحد، وأنه يحبنى جدا، ولا يدخر جهدا فى إسعادى ما دام فى إمكانه»، وقد صدمنى كلامه، ولكنى وجدتنى مضطرة لتحمّل تبعات اختيارى برغم رفض أهلى الذين حذرونى من الارتباط به، وقد حملت فى الشهر الأول للزواج، وتسلمت عملى فى الجامعة، وعرفت الغيرة طريقها إليه، ووصلت إلى حد الاختناق منه، ووضعت مولودى، ولم أتصور أننى سأحمل للمرة الثانية خلال شهور، ومرت شهور ووجدتنى حاملا للمرة الثانية، وأصبحت أخرج من البيت ساعات محدودة لأذهب إلى الجامعة، وأعود إلى البيت مسرعة، ولا أفكر فى الاتصال بأهلى، أو أطلب منهم شيئا، وإلا فالويل كل الويل لى.

لقد عشت أياما ذقت فيها ألوانا من العذاب لا يتخيلها أحد، أبسطها أننى قبل أن أدخل المستشفى لأضع مولودى الثانى، اتصلت أختى بى مصادفة فأبلغتها بحالتى، ولمّا علم زوجى بذلك صفعنى على وجهى لأننى لم أستأذنه فى إبلاغ أهلى!.. إلى هذا الحد بلغت به الغلظة، وتحملت ما هو فى حدود طاقتى، وتوقفت فى أوقات كثيرة على حقى وأخذته، وتغاضيت عن أشياء كثيرة عندما اقتضت الضرورة ذلك، فلقد تعرضت تجارته لخسارة فادحة بعد الأحداث التى صاحبت ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأخذ ذهبى وباعه لتسديد الديون التى تراكمت عليه، ووعدنى بأنه سيعيده لى، ولكنه لم يعده لى، كما أننى لم أسأله عنه، لأننى شاهدة على الظروف والأوضاع الصعبة التى مر بها، والتى اضطرته للسفر إلى الخارج ست سنوات ونصف السنة، زارنا خلالها ثلاث مرات، كل مرة لمدة شهر، وبصراحة كان سفره بالنسبة لى هو بداية الحياة، حيث واصلت عملى، ودراساتى العليا، واهتممت بأبنائى، وأدخلتهم مدارس خاصة، وصرفت كل جنيه كنت بشتغل بيه عليهم، واشتريت قطعة أرض صغيرة، وكتبتها باسمه لكى نبنى عليها بيتا مستقلا، حيث إننا نسكن فى «بيت العائلة».

أما عن عمله بالخارج فقد استمر ثمانية شهور فقط، ثم دبّت الخلافات بينه وبين زملائه، ظل يتنقل من عمل إلى آخر، وكانت علاقته بى على ما يرام فى العام الأول لسفره، ثم توقف عن الاتصال بى، بل إننى كلما بادرت بالاتصال به لا يرد علىّ، وكل ما كان يفعله أنه يرسل لنا «مصاريف» إذا تيسّر له ذلك، وبلغ به الأمر إلى حد أنه عمل لى «حظر» على الهاتف لكى لا أتصل به، وعندما شكوت إلى أهله برروا صنيعه بظروفه الصعبة، وطلبوا منى أن أتحمله.

لقد تعبت معه سنوات طويلة حتى فقدت الأمل فيه، وصار بالنسبة لى مجرد «شكل اجتماعى» بأن لى زوجا وأولادا، وبتدخل أهله اتصل بى، فأقنعته بالعودة إلى مصر، فعاد، وليته ظل بالخارج، فالغيرة صارت أضعاف ما كانت عليه، وتحولت إلى «شك مرعب» وإهانات بالجملة.. وقال كل ما يمكن وما لا يمكن ذكره!

وفى أوقات كثيرة ضغطت على نفسى وتحملت، وأحيانا كنت أثور ضده رافضة إهانتى، وبلغ الأمر لدرجة أننى كنت أضربه إذا حاول ضربى، وأرد عليه السباب، وتدخّل أهلى وأهله، فأساءوا التصرف، وتعقدت أوضاعنا تماما، وتأثر أبنائى بما يدور حولهم، وراحوا ينافقونه لكى يكسبوا وده، ولمّا وصلت إلى طريق مسدود قررت الانفصال، وغادرت المنزل، واستأجرت شقة، وانتقلت إليها بأولادى بعيدا عن بيت أهلى، فراقبنى، وعرف مكانى، فجاءنى معتذرا، فلم أعره اهتماما، ومع الإلحاح المستمر، حاولت التخلص منه، فطلبت أن يمهلنى أسبوعا للتفكير فى مسألة الصلح من عدمه، لكنه صمم على المبيت معى، فرفضت، وطلبت منه أن يبحث الأمر مع أهلى، وأمسكت بالهاتف لكى أتصل بأبى، فانهال علي ضربا فى كل أنحاء جسدى بما طالته يداه من أدوات، ولم يتورع عن إيذائى أمام أبنائنا، ولم يبال بصرخاتى ولا صرخاتهم، وسقطت على الأرض غارقة فى دمائى، ولم أدر بنفسى إلا فى المستشفى، وعرفت أن الجيران جاءوا على صراخ أبنائى، وأبلغوا الشرطة، وتم القبض عليه، وحكمت المحكمة بسجنه لشروعه فى قتلى، وقد نجانى الله بمعجزة من عنده، ومازلت أتلقى العلاج، ويحاول أهله معى أن أتنازل عن القضية، ويبعث لى من خلالهم رسائل يومية كلها حب وأشواق وغرام كأننا فى فترة الخطبة، وكأنه لم يحاول قتلى.. إننى أتحسر على بيتى الذى تحمّلت الكثير حتى لا يخرب، وأفكر فيما ينتظر أبنائى من آلام نفسية ببلد ريفى، و«صعبان» علىّ نفسى التى كانت تنتظر الفرح لكنها لم تعرف إليه طريقا، وكانت تتطلع إلى الراحة، فلم تنلها.. لقد انتظرت من يحمل عنى مسئولية الأسرة، فتخلى عنى، ولم يحس بى، ولا أدرى ما الذى سيفعله عندما يخرج من السجن؟.. إننى أموت مع كل موقف وذكرى ونظرة فى عيون أبنائى، ومع كل رسالة يتوسل إلىّ فيها بالحب والعشرة والأيام الحلوة التى قضيناها معا برغم قلتها.. إننى خائفة على أبنائى، وتتملكنى الحيرة، وأعيش عذابا لا أستطيع وصفه، فماذا أفعل؟.

 

ولكاتبة هذه الرسالة أقول: 

 

ينهار البناء القائم على أساس هش فى أى لحظة، ولا يقوى على مواجهة الرياح والأعاصير، وكذلك الزواج الذى يندفع إليه الشاب أو الفتاة دون إعمال للعقل ومراعاة للتقارب الاجتماعى والثقافى والمادى، فالتفاوت فى هذه الجوانب يظهر حتما فى الأزمات والخلافات الزوجية، ويدرك الطرفان وقتها أنهما تسرعا فى قرار الارتباط، فيعيدان حساباتهما من جديد، وينجحان أحيانا فى رأب الصدع، وفى أوقات كثيرة يصلان إلى طريق مسدود، وتكون النهاية هى الانفصال، وهذا ما حدث معك، إذ تسرعت فى الزواج مدفوعة بالظروف المادية الصعبة التى تعانيها أسرتك، وسلوك أشقائك الذين انساقوا وراء إدمان المخدرات، ولم تلق بالا للجوانب الأخرى التى تطفو على السطح بعد الزواج، ومنها أن ارتباطك بمن تزوجتيه كان بغير اقتناع، لكنه الوحيد الذى طرق بابك، وكان طبيعيا والحال كذلك أن ينتهى زواجكما إلى ما انتهى إليه.  

ولقد حلّلت إلى حد كبير موقف زوجك الذى أرجعت خلافاتك معه إلى غيرته الشديدة عليك، وهى مؤلمة بحق، ويكره معظمنا الاعتراف بالشعور بها، فأن تكون غيورا يعنى أن تعترف بأن شريك حياتك قد ينجذب إلى شخص آخر، وأنه أو أنها قد تتصرف وفقا لذاك الشعور، وأنك قد تكون عاجزا عن منع ذلك، ويؤدى ذلك إلى مزيج من المشاعر السيئة التى ينكر وجودها الكثيرون من الناس، مثل الغضب، وانعدام الثقة، والشك بالذات، والحرج.  

وربما تكون الغيرة خطيرة فى أشكالها المتطرفة، أما الشعور ذاته، فهو طبيعى تماما، وهو واحد من المشاعر التى تعد جزءا من تجربة متعددة الطبقات من الحب، وإن قول «أنا أغار عليك» يختلف كثيرا عن قول «أنت كذا وكذا من الانفعال والسباب»، نعم شعور المرء هو نفسه، ولكن عندما يتحدث من موقف الضعف، يكون لديه فرصة أفضل بكثير للعمل على إصلاح الموقف، ولو قالها لك زوجك دون حالة «الهيستريا» لما ساءت الأمور بينكما إلى الحد الذى هى عليه الآن. 

لقد فات زوجك أن يعاملك بما أمر الله به الأزواج فى قوله تعالى: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرا كَثِيرا» (النساء 19)، وتجاهل أن قوامة الزوج على زوجته تعنى مسئوليته عنها ومراعاته لها وليس التحكم فيها وقهرها، فهى تدخل فى إطار المعاشرة بالمعروف، والتواصى بالحق والخير والصبر والتعاون على البر والتقوى والشورى لقوله تعالى: «وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ» (الشورى 38)، وهو المبدأ الذى يبدأ تطبيقه فى البيت والأسرة والعائلة قبل الدولة والمجتمع.  

 والزواج مشاركة وتعاطف ومودة وسكن ورحمة، وليس التحكم والقهر، لقوله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَات لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (الروم 21)، ومن ثمّ فإن إهانة الزوج زوجته بالضرب واللعن والسب ونحو ذلك، مما يوجب الطلاق، فما بالنا بما فعله زوجك وشروعه فى قتلك!.. إن صنيعه هذا يجعل استمرار حياتك الزوجية مستحيلا، ولابد من الطلاق، فهو المصير المحتوم لكما إن عاجلا أو آجلا. 

وأرجو أن يعلم والد أبنائك، وكل زوج أن حسن الخلق مع الزوجة ليس كف الأذى عنها، بل احتمال الأذى منها، والحلم عند طيشها وغضبها، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت زوجاته يراجعنه الكلام، وتهجره الواحدة منهن يوما إلى الليل، وكان يقول لعائشة: «إنى لأعرف غضبك من رضاك! قالت: وكيف تعرفه؟ قال: إذا رضيت قلت: لا، وإله محمد، وإذا غضبت قلت: لا وإله إبراهيم، قالت: صدقت، إنما أهجر اسمك»!  

 ولابن القيم فى بيان هديه صلى الله عليه وسلم مع أزواجه: «وكانت سيرته مع أزواجه حسن المعاشرة والخلق، وكانت إذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عرقا ــ وهو العظم الذى عليه لحم ــ أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ فى حجرها، ويقرأ القرآن ورأسه فى حجرها».  

وعلى جانب آخر فإن الأخلاق الحسنة أهم من كثرة العبادات، لأن العبادات ودراستها وفقهها تؤدى فى النهاية إلى علاقة جيدة بين الإنسان وربه، أما فقه المعاملات (الزواج، الطلاق، البيع والشراء..) وما يشابهها من معاملات بين الشخص والآخرين، فهذه تحتاج إلى عناية ومراقبة أيضا، ذلك أن الله كريمٌ جوادٌ فقد يغفر ما بينك وبينه، إن قصَّرت فى عبادته وطاعته، لكن ما بينك وبين الآخرين فيتطلب أن يغفر لك الناس، ويعفوا عنك حتى يغفر لك الله، لذا قال العلماء: «لا يضمن فقه العبادات وحده النجاة من النار».  

وكم من شخص ملتزم دينيا تصدر عنه تصرفاتٌ لا تتفق مع حسن الخلق، هذه حقيقة يجب أن ندركها، ليس كل متدين خلوقا، خصوصا إذا أخذنا بالمظاهر التى لا يمكن إصدار أحكام بناء عليها.  

هذه هى القواعد العامة التى تحكم علاقة الرجل بزوجته، وعلاقتها به، ولكن إذا استحالت العشرة، فلا بديل عن الطلاق، وقد ربط القرآن الكريم الفقهَ بالإيمان والأخلاق، ومن الأمثلة على ذلك «الطلاق»، فعندما يتكلم القرآن عن الطلاق يربطه بالتقوى، ففى سورة الطلاق وعدد آياتها اثنتا عشرة آية يتحدث فى أربع آيات منها عن التقوى، «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا» (2)، «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرا» (4)، «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْعَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرا» (5)، «فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِى الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا» (10). 

وبصراحة شديدة، فإنه لا مفر من الطلاق، وحتى لو استجبت لندائه، وعدت إلى بيت الزوجية، فإنه سيكون حلا مؤقتا سرعان ما تزروه الرياح، فالطبع يغلب التطبع، كما لن تغفرى له شروعه فى قتلك، ولن يفارق مخيلتك ما فعله بك، وهو الآخر لن ينسى أنه تعرض للسجن بسببك، فلتستمعا إلى صوت العقل، ولن يكون الطلاق هو النهاية لكل منكما، حيث يقول تعالى: «وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعا حَكِيما» (النساء130)، أما عن الأبناء فإن تربيتهم بعيدا عن «الجو الموبوء» أفضل كثيرا لهم، ويمكنك العفو والصفح عن زوجك من باب الرحمة والإنسانية، لقوله تعالى: «مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ» (الشورى 40).. أسأل الله أن يكتب لك التوفيق والسداد، وهو وحده المستعان.

ربما تكون الغيرة خطيرة فى

أشكالها المتطرفة، أما الشعور

ذاته، فهو طبيعى تماما، وهو

واحد من المشاعر التى تعد جزءا

من تجربة متعددة الطبقات من الحب

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق