رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الزمالك يواجه ضغوط مصطفى محمد للرحيل وفرجانى يوافق على التجديد بشروط

محمد نبيل

على الرغم من إعلان مجلس إدارة نادى الزمالك رفضه القاطع والنهائى لرحيل مصطفى محمد مهاجم الفريق واستمراره مع النادى، إلا أن اللاعب مازال يضغط للموافقة على رحيله بنهاية مشوار الفريق فى دورى الأبطال الإفريقى. وسبق لرئيس النادى أن أعلن موافقته على رحيل اللاعب وخوض تجربة الاحتراف شرط أن يحقق مع الفريق لقب دورى الأبطال وأن يفوز على الأهلى فى نهائى البطولة يوم 27 نوفمبر الحالى.

وبرغم تلك الوعود من إدارة النادى، إلا أن اللاعب يحاول الضغط للرحيل، وهو ما دفع إدارة النادى إلى البحث عن مهاجمين للتعاقد مع أحدهم فى حال رفض اللاعب الاستمرار للموسم المقبل. ويبدو أن هناك عرضا للاعب من نادى «بيراميدز» تصل قيمته إلى نحو المليون دولار سنويا كراتب للاعب، وهو ما جعل مهاجم الزمالك يضغط من أجل الرحيل.

وبعدما بدأ أمير مرتضى، المشرف على قطاع الكرة، مفاوضات التجديد مع التونسى فرجانى ساسى الذى ينتهى تعاقده بنهاية الموسم المقبل، بدأت تصل للاعب بعض العروض الخليجية، مما يهدد بقاءه مع الزمالك.

وطالب فرجانى بالحصول على مليون ونصف المليون دولار فى الموسم الواحد مقابل التجديد للزمالك، على أن يحصل على نصف المبلغ مقدما، وستقوم إدارة الكرة بالنادى بمحاولات مكثفة من أجل الحصول على توقيع اللاعب خوفا من تأثير العروض الخليجية التى كان أحدها من قطر عن طريق مدرب تونسى يقيم فى الدوحة، لكونه يستطيع التوقيع لأى ناد فى يناير المقبل فى صفقة انتقال حر وقبل ستة أشهر من نهاية عقد اللاعب مع الزمالك.

وفى الملف نفسه، أتم محمد عنتر صانع ألعاب الزمالك صفقة رحيله إلى المصرى لمدة ثلاثة مواسم ليبدأ تجربة جديدة بعدما خرج من حسابات أكثر من مدير فنى تولى مهمة تدريب الزمالك الفترة الماضية، فضلا عن وجود مفاوضات من جانب النادى البورسعيدى للحصول على توقيع المدافع محمد عبدالسلام، لكن لم تصل المفاوضات لنهايتها حتى الآن.

على الصعيد الفنى، انتظم لاعبو الزمالك مساء أمس فى تدريبات الفريق عقب راحة لمدة أسبوع، بدأها الجهاز الفنى بعمل قياسات أوزان لجميع اللاعبين باستثناء الدوليين المنضمين للمنتخبين الأول والاوليمبى بالإضافة إلى المحترفين الموجودين مع منتخبات بلادهم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق